[سالم الحارثي]

( رفقاً بالقوارير )



تكفون رفقاً بالقوارير تكفون
رفقاً بهم ياهل الكرم والشهامه

أنشهد انهم شمعة الدار والكون
وانشهد انهم ورد نفل وخزامه

بعض الرجال ايحب زوجته ويصون
ويبغا سعادتها بكل اهتمامه

وبعض الرجال لزوجته رمح مسنون
يرمي كرامتها بكامل سهامه

وانا بهذا العلم بعطيكم افنون
مفتاح هذا الفن بالأبتسامه

وثاني فنونه يالحبيّب ولا تهون
خلك سخي الكف مثل الغمامه

واذا دخلت وشفت سودات العيون
أمدح وقل وش ذالحلا والوسامه

وقل يابعد عمري أنا فيك مفتون
وضايع معك ياعين زرقا اليمامه

واكرم هل الزوجه وخلك لها عون
و أم المره في القلب بعلا مقامه

واذا أمرت فخل أمرك على الهون
ترا التسلط بالأوامر سأآآمه

واذا اخطأت لا تقول يابنت وش لون
أذكر محاسنها وخل الملامه

واذا حصل مابينكم زعل وحزون
لا تخبرون اقرابكم والعمامه

خل الزعل في داخل البيت مدفون
ينحل في وقت الرضا بالسلامه

وخلك مع الزوجه مثل ماتحبون
أُنس ولعب والكل يظهر غرامه

وخلك صريح وبينكم لا تخفون
ترا التخفي للتشكك علامه

واحذر هل النمّات بالكذب يوشون
واحذر من الحاسد وجنّب كلامه

وابن الحياة ابحب يشتد الركون
وارقى عن الزلات واشمخ بهامه

هذي نصايح جبتها كنها امزون
تنهي لضى بالبيت تطفي اضترامه

وختامها على محمد تصلون
شفيعنا في الحشر يوم القيامه




قصيدة أخوكم :
ســـــــــــــــالم الحـــــــــــــــــارثي