بسم الله الرحمن الرحيم
أن تقضي ست سنوات من عمرك في نفس المدرسة يعني أنك عشت مع معلميك وقتا أطول مما قضيته مع أسرتك خلال هذه الست سنوات..من ذلك أن الإنسان يتأثر كثيرا بمن يقضي معهم وقتا أطول..فتأثير المعلمين في تكوين شخصيات الطلاب و توجيهها إلى حد بعيد أكبر من تأثير الأسرة..و خلال هذه الست تكونت علاقات قوية و ذكريات جميلة بين أعضاء المدرسة..فكان الختام مسك من أسرة المدرسة بتوديع أبنائهم و إخوتهم بهذه الطريقة الحميمية و الراقية..
يشتكي البعض من أن المدرسة لا تملك حرية كافية لإقامة أنشطة بنائة كهذه لكن الحقيقة أن الإدارات بحاجة للمبادرات الفردية طالما أنها معززة بفوائدها التربوية..و هذه اللفتة هي تميز لكل عضو في المدرسة و دليل على الخروج عن الروتين المعتاد..فالتعليم لم يكن يوما ما مركزا على الجانب المعرفي فقط إلا في النظرات التربوية القاصرة..فكلنا مررنا بمرحلة التعلم و مازلنا و كم نسينا من مواد بمجرد خروجنا من قاعة الامتحان.. فلقد فرغنا مافي جعبتنا على الورق و تركناه هناك..بالرغم من حصولنا على الامتياز..
و لكن هناك من علمنا كيف نتعلم لا أن نحفظ و نفهم فقط..فالتعلم بالمحاولة و الممارسة و المناقشة و من خلال المجموعات الطلابية تسهم في بناء فرد قادر على الحصول على المعلومة و قولبتها في الحياة اليومية..
و الأهم من ذلك بناء شخصية متمكنة اجتماعيا و واثقة من نفسها و محترمة للآخرين و قادرة على اتخاذ القرار و ذلك كله لا يتوافر في البيئة التعليمية التقليدية..إن المتابع للتعليم في المملكة يظل يأمل بأن تعزز هذه الجوانب خاصة أننا نعرف إمكانات المعلمين الهائلة و التي لا بد أن تتماشى مع أهداف التعليم الرئيسية التي تنظر لأهمية البناء الشامل لشخصية الطلاب و ليس على المستوى المعرفي فقط..
شكرا أبا عماد و لكم أساتذتي جميعا في مدرسة الفائجة و إلى الإدارة الراقية برئاسة الأستاذ أحمد موسى..
كنت أقول ذاكر يكشخ صدفة لما يرجع الشماغ ع ورا من عند المرزام لكن سعد نفس الطريقة بصراحة نبغى نتعلمها و شفتها في عبدالرحمن محسن..يالنسبة لفيصل و خالد مربطين الشماغ صح..مرة في الجيب و مرة بين أزرار الثوب بس رزة و الله..
و بعض الشباب متعودين على الكورة يحطون يدينهم ع اللي بجنبهم كأنهم في ملعب..روووعة..
بس فكرة وجدت لتبقى و متأملين الكثير منكم في مدرستنا الحبيبة..