عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2010, 11:39 AM   #1
متعب البحيري
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي مشروع بحيري لخدمة الشباب!!!!:::خدمة شاب بني بحيربلقرن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!! بعد أن قضى ابنائنا وإخواننا فترة الاختبارات، وجدوا أنفسهم تقف أمام وقت فراغ طويل ومهيب! فما إن يفكر الطالب أن يوظف هذا الوقت في ممارسة كرة القدم، إلا ويجد أن هذه اللعبة مقرونة ومحصورة على وقت العشية فقط، ما يعني أن وقت ما بعد المغرب والعشاء وقتٌ طويل بحاجة لما يسده من أعمال. ولربما ستزيد فترة ما بعد المغرب والعشاء سوءاً بعد إنقضاء بطولة كأس العالم. فلن يجد الشباب ما تلوكه السنتهم عن اللاعب الفلاني والمنتخب العلاني، فماذا سيفعل أفراد قبيلتنا لاسيما الشباب بهذا الوقت الطويل؟؟؟ فكرت طويلاً وجهدت في سبيل إيجاد طرائق جديدة ربما تكون أكثر فائدة ونفعاً لاحتواء الشباب المرحين في القبيلة وهُم كُثُر. ووجدت أن أغلب الشباب يرتادون المقاهي والاستراحات لسببين: السبب الأول: للتسلية والحديث، والسبب الثاني: لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها من الأغاني والموسيقى الصاخبة. لكن الأمر الأدعى للغرابة أن شبابنا يتحدثون ويشاهدون الأفلام في استراحات متفرقة وفي كازينوهات مختلفة، فتجد جماعة من الأصدقاء في قهوة سوى وأخرى في قهوة حميد وأخرى في قهوة سملان والرابعة في قهوة دخيل، وغيرها كثير في نمرة والمخواة! بمعنى آخر أن ابناء وشباب بني بحير مشتتين ومبعثرين في المقاهي! وللأسف الشديد فإن هؤلاء الشباب لا يمكن أن تجمعهم في مخيم صيفي كونهم يحبون الأفلام والأغاني التي لا تعرضها المخيمات، كما لا يمكن أن نشركههم في حلقات التحفيظ لضعف رغبتهم في الالتزام والمذاكرة، فما كان منّي إلا أن اطرح أمامهم حلاً مرضياً سيبقيهم في حالة أفضل مما هم عليه الآن من تشرذم وسيفي بالاسباب التي تدفعهم للاستراحات والمقاهي!

فحال التشتت والتذبذب بين المقاهي - يا أخوة - حالٌ لا يرضي العاقل البحيري إذ أن هذا التفكك الاجتماعي يساهم في تدمير شبابنا وزعزعة أخلاقهم بسهولة، لأن التغرير بالمجموعات المتفرقة الغير متكاتفه أسهل من التغرير بالجماعة المتعاونة المتلازمة! ولنا في قصة الثور الأبيض والأسود والأحمر مثل ومنهج، فبإجتماعهم وعدم تفرقهم انتصروا على كل عدو ومكيد، وبتفرقهم وتشتتهم تيسر لكل متربص أكلهم وتدميرهم! فأرى أنه طالما ان افراد بني بحير قد أصابها الهوس بالتسلية والحديث وبلأفلام والأغاني والمسلسلات في مختلف مقاهي وكازينوهات نمرة وشمران والمخواة، أرى أن نحاول جمعهم في مكان معيّن في الفائجة أو الريان أو بأي قرية بحيرية ومن ثم توفير ما يستلزمهم من مطالب! فلو قمنا فرضاً بإنشاء دار عرض بها شاشة كبيرة في أحد الأماكن البحيرية وقمنا بعرض الفيلم بجهاز البروجكتر أو الداتاشو على جدار أو ستارة كبيرة، لاستطعنا توفير مكان للتسلية والمشاهدة ومن ثم استقطاب أعداد كبيرة من الشباب المتوزع على المقاهي وإبعادهم عن كل شر ممكن! فبإمكانهم عوضاً عن أن يشاهدوا ما هب ودب من أفلام خليعة ومبتذلة أن يشاهدوا في دار العرض افلام أكثر تقنيناً ورقابةً. بل أننا بإمكاننا أن نقدم لهم أفلاماً جديدة ونافعة كفيلم المملكة وتروي وأفلام تاريخية تقص روايات حقيقة ليست أسطورية، فتارة نقدم لهم افلام أكشن ورعب وخيال، وتارة أفلام بذات النسق ولكنها بطابع الجدية والموضوعية. صدقوني ستلقى دار العرض في قبيلة بني بحير قبولاً واسعاً بين الشباب، وستعمل على استحواذ رغباتهم واهتماماتهم لاسيما إذا قمنا بعرض الأفلام بالمجان!! سنحاول جمع جميع الشباب وتوفير مناخ سليم وهاديء، بعيداً عن احتكاكهم بالمدخنين ومدمني المخدرات المتواجدون بكثرة في المقاهي! بل نستطيع من خلال جمعهم تزويدهم ببعض البروشورات اللطيفة التي تدعوهم للخير والفلاح في الدنيا والآخرة وسنقوم بتقديم خدمات الشاي والأطعمة في دار العرض وتسخير ريعها لإتمام طلبات الشباب السينمائية! صدقوني سيرتاد هذا المكان الكثير من الشباب لاسيما متى ما علموا أن أصدقائهم أو أن فلان وعلان من أقرانهم وأترابهم متواجدين هناك. وبهذا سنساهم بدور فعال في خلق مكان اجتماع للشباب البحيري ومقر لحفظهم وصيانتهم عن كل مكروه نراه حاضراً في المقاهي والاستراحات.
من فوائد دار العرض التي سنؤسسها ما يلي:
ستخلق جو تكاتف وتعاون بين شباب بني بحير
ستساعد على تقييد مكنون الفيلم المعروض بدلاً من تعرض شبابنا لأفلام خليعة في الكازينوهات
ستساعد في تمتين اواصر المحبة والمودة بين الشباب وتفعيل دور صلة الرحم
ستوصل رسائلنا إليهم بسهولة وذلك للوصول إلى مواطن تجمعهم وتكدسهم
ستزيد من متعتهم ومرحهم وستقضي على أوقات فراغهم، فما إن ينتهي الفيلم سيبقى أغلبهم للحكاوي والوناسة بدلاً من الخروج والبحث عن تلك الأمور المسلية في المقاهي
سيصب منتوجها في مصلحة الفرد البحيري وتوسيع مداركه ثقافياً وتوعياً وتنموياً.
ستساعد في يوماً من الأيام في دفع شبابنا القادم في إنشاء أفلام جديدة تحاكي الواقع البحيري وسيتم نشرها في دار العرض التي سننشئها.
ستساعد الفرد البحيري في تنمية اقتصاد قبيلة بني بحير من خلال المنتوجات السينمائية المنافسة.
ستمكن الفرد البحيري من عرض ثقافة بني بحير ورؤاها للمجتمع السعودي والعالم أجمع.
وبكل تأكيد ستساعد في إبراز كوكبة من الممثلين والمخرجين والمصورين البحيريين إلى العالم، لاسيما إذا قمنا بتوفير جوائز لأفضل فيلم صيفي ونسمي الجائزة باسم معيّن على غرار جائزة أوسكار.

أخيرا: أتمنى أن يكون دأبنا في العمل على تحسين أمور شبابنا مأخوذ من جوانب عدة وليس من جانب وحيد ليس له بديل، ولربما أن البعض سيشجب الفكرة رغم جماليتها لأن ثمة علاقة بين عرض الأفلام والسينما، فقد يرى البعض أن دار العرض أو السينما لا ينبغي أن تدخل مجتمعنا البحيري، طبعاً رغم ما ستقدمه لشبابنا من فائدة ومنفعة لن تقدمها لنا أية وسيلة أخرى.

ملاحظة: دار العرض التي ستقام بإذن الله ستكون مميزة في بني بحير ذلك أن شبابنا لم يعتد عليها والشباب بطبيعتهم يفضلون رؤية الأفلام والمباريات وغيرها من عروض في شاشات أكبر تفوق حجم شاشات التلفزيونات المألوفة.

أرجو أن أكون أفدت ابناء جلدتي وقدمت لهم حلولاً جديدة أولى بالتجربة والتطبيق.


اعذروني على الأخطاء الإملائية وعلى السرعة فيي الكتابة، ارجو ان تتم الفائدة




التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 07-07-2010 الساعة 11:49 AM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس