عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2010, 03:32 PM   #9
م ح البحيري
مستشار منتديات بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية م ح البحيري
 

م ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دخلت وأمامي ما يقارب نصف ساعة كنت أرغب أن أكتب فيها موضوعاً بعنوان " كارثة الطريق " لعله يرى النور قريباً .. ولكنني قرأت هذا الموضوع فأحببت أن أجعل نصف الساعة للمشاركة فيه .. لأنه أطربني كثيراً ... لا لا لا لم يطربني فقط بل صاحبه الفاضل الأستاذ متعب مسك العصا من نصفها ... لا لا لا ليس هذا فحسب بل شد أزري وقوى عزيمتي .. وإن شئتم فقولوا ...... ماذا تقولوا ؟ قولوا قيض جروحي ،، وغرز الشوكة في صدري وأدمى كلمي ...
فمن أين أبدأ؟ وماذا أقول؟ وبأي لغةٍ أقول ؟
عزائي أنني لمست منكم أيها الإخوة من هو على قناعة تمامة بالمشكلة الكبيرة التي نعاني منها . وهي في الحقيقة ليست مشكلة شبابنا فقط بل مشكلة كل الشباب في كل مكان ؟
عموماً سأوحاول أن أنثر الجروح ، فإن شئتم فداووها وإن شئتم فاثعبوا دماءها ...
1. ممنوع إقامة مراكز صيفية إلا بإذن من الجهات الرسمية .. وممنوع إقامة برنامج إلا بتصريح وأن يكون المشرف على البرنامج يملك تصريحاً .. وممنوع إقامة برنامج إلا بخطة ترفع قبل الموعد بشهر أو شهرين .. وإن حدثت معجزة وأتت موافقة .. فيا ويلك لو طالبت بدعم .. لأن جمع التبرعات ممنوع..
2. " من يعلق الجرس " لو فرضنا جدلاً أنه رفع برنامج معين وأتت الموافقه عليه .. وكان هناك من يتبناه مالياً ... ستجدك .. مشغول بالإعداد والتنسيق ومتابعة البرنامج بمفردك .. فإن قلت تعال يا فلان شاركنا " انفعنا " لك أجر عند الله ... فالجواب " جااااااااااااهز .. " مشغوووووووووول "
اسألوا محمد علي عضو الإدارة .... موقف لا أنساه ما حييت ولن أنساه أبداً ... كنا في رحلة للحلقة مساء الأربعاء .. هذا الموقف قبل ما يقارب خمس سنوات ... حينها كان محمد طالباً بالحلقة قبل أن يتخرج من الثانوية ... طبعاً كل الشباب حينها " مشغولين "
ما وجدنا أحد يخرج معنا ويشاركنا في إعداد البرنامج أو التنفيذ ...
طلعنا بعد العصر بسيارتي الونيت ... كان هناك برنامج رياضي للطلاب وبتعاون من الطلاب تم البرنامج للصغار والكبار ...
وبعد المغرب حل الظلام ... ونحن في وادي بعيد عن الكهرباء ... أضأنا " كشاف " على بطارية السيارة .. لو قلت بعضنا ما يشوف وجه بعض . لما كذبت ... نفذنا برنامج مسابقات حركية .. تحت خيوط الظلام الذي أحاط بنا من كل جانب ....
ثم كانت الكارثة بعد أن صلينا العشاء ... نبغى نأكل ... فمن يحضر لنا العشاء ومن يشرف على الطلاب إن ذهبت أحضر لهم العشاء من الفائجة ... أضطريت أن أرسل محمد وأحد الطلاب بالسيارة لإحضار العشاء ... رغم أن هذا مخالفة لا تغتفر ؟
وجلست أنا وبقية الطلاب في سواد الليل البهيم بعد أن انطفأ الكشاف حتى حضرا بعد ما يقارب ساعة ....
هذه بالنسبة لي تمثل المشكلة العظمى والكبرى ... مشكلة عزوف الشباب عن المشاركة في البرامج الشبابية ,,, وأعتبر ما قام به الشباب في قرية الريان في إجازة العيد .. إنطلاقة وبارقة من بوارق الأمل ...
ولا زلت أتذكر برنامج عام 1426هـ .. بقرية الفرع ... " تذكر يا محمد " .... بتعاون من
" بالخير دخيل " وبعض الشباب .. البرنامج كلف 8000 ريال ...
" شحثناها من الناس شحاثة !!!!!! "
كان ينفذ البرنامج كل يوم خميس ... برنامج رياضي منظم " عبارة عن دورة مصغرة " يقسم فيها اللاعبون إلى أربع فرق .. يصل للمبارة النهائية الفائز من الأربعة .. ثم تلعب المبارة النهائية
" كان وقت المبارة نصف ساعة "
ويتم اختيار أحسن لاعب والهداف واللاعب المثالي .. أما الفريق الفائز فيسلم كأس وميداليات ذهبية ... وكانت التحديات تعقد قبل توزيع اللاعبين ... وإذا تحدى لاعبٌ لاعباً آخر وضعناهما رئيسي فريقين ...
ولا تسلم الكوؤوس والميداليات إلا الساعة 11 مساءً... شارك في البرنامج شباب الفرع وبعض شباب عفاس الذين لم تسعفنا الظروف المالية أن نوفر لهم نقل ...
ثم بعد المغرب كنا نشغل لهم محاضرة أو فيلم وثائقي أو حتى فيلم تمثيلي خالي من المحظورات وهي كثيرة في السوق " شاهدوا إن سنحت لكم الفرصة مسلسل " غبار الهجير " الذي عرض على قناة المجد قبل سنتين وفاز بجائزة أحسن عمل سعودي "
وتبرعت حوالي عشر فتيات في القرية بإعداد طبق خيري لوجه الله .. كنا نزودهم بالطلبات وهن يتولين عمل المأكولات لوجه الله ثم يباع الطبق لصالح البرنامج ....
وبعد صلاة العشاء مسابقات حركية رائعة بجوائز قيمة .. وعند العاشرة والنصف كلمة الضيف
" كنا نستضيف كل خميس أحد الدعاة المتخصصين في مشاكل الشباب "
يتكلم مع الشباب بكل عفوية لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة ... ثم يتم تسليم كأس الفريق الفائز والميداليات وكأس أحسن لاعب والهداف تحت رعاية الضيف ....
والله يا إخوان كان العدد أحياناً يزيد عن مئة ... حتى كبار السن كانوا يحضرون معنا ...
يبدو أني استطردت كثيراً ... على طريقة علي الطنطاوي كما قلت من قبل ... ولكني أريد أن أضمد جرحي بشئ من ذكريات الماضي ...
سأعود لرقم
3 . سنحت لنا الفرصة أن نجمع الشباب من خلال نادي الرعد ... فتشتت الشباب على ثلاث فئات ... الفئة الأولى ابتعدت عن النادي تماماً لأسباب لا أعلمها إلى الآن ... والفئة الثانية تريد أن يكون النادي رياضي بحت .. ولا تريد أقامة برامج ولقاءات تحتوي الشباب ... والفئة الثالثة القليلة ... ضاعت مع كثرة الأعمال والإلتزامات حتى سقطت ...
وإذا كنا سنكسر قاعدة " من يعلق الجرس " ونجد همة عند الشباب لإقامة برامج هادفة تحفظ أوقات الشباب .. فلا زال بالإمكان استعادة النادي ... وأنا " زعيم بذلك " .. أرى أن أكثر الشباب تآلفاً وتكاتفاً هم شباب عفاس والريان أو الريان وعفاس ...
فليتهم يشمرون عن السواعد .. ويعيدون لنا النادي تحت أي مسمى .... بس لحظة لحظة لحظة .... عندي اقتراح مهم ... عند تعليق اللوحة أرى أن يكتب عليها " اجتماعي ـ ثقافي ـ رياضي " لأن كتابة " رياضي ـ اجتماعي ـ ثقافي " جعلت الكلمة الأولى تبني تصوراً في عقول كثير من الشباب أنه رياضي فقط ...
وأرى يخصص لجنة لتنمية الموارد قبل الشروع في العمل .. خاصة الموارد المالية الثابتة كإنشاء " بوفية " داخل النادي يكون ريعها للنادي ,,, وما دام هذا داخل النادي فلن يكون هناك بأس أو مخالفة قانونية إن شاء الله ... وإياني وإياكم أن تبيعوا قارورة الموية بريال ... الموية بريالين .. والبيبسي بريالين .. والسندوشت بريالين ... ترون الفنادق والمطاعم الراقية والمطارات .. تبيع
" دبل " ويأكلونها في بطونهم ,,, فمن باب أولى أن نفعل هذا ونستثمره لصالح الشباب ....
4. أرى أن نركز في برامجنا أكثر شئ على صغار السن .. لأن أكثر الشباب الذين تجاوزوا سن الخامسة عشر .. قد تبرمجت عقولهم على أشياء معينة ,, وتبلورت لديهم أفكار صنعت لديهم قناعة خاطئة بعدم جدوى البرامج العامة والمسابقات الثقافية أو الحركية أو اللقاءات في الحفاظ على أوقات الشباب ... لكن الصغار لا زالت أفكارهم وعقولهم يافعة فإن أوجدنا لديهم القناعات بأهمية مثل هذا سوف ترسخ لديهم المفاهيم الصحيحة حول الأساليب الصحيحة لحفظ الأوقات ..
4. أولياء الأمور كذلك مشكلة من المشكلات .. فإغلبهم لا يعيننا على التربية .. فتجد بعضهم هداه الله لا يجد مشكلة أن يترك ولده هملا ... ولا يساعدنا بإحضار ولده للبرنامج المنظم النافع ..
ولا يجد الشاب التوجيه السليم من الآباء لحضور البرامج واللقاءات النافعة ...
أتذكر موقف عجيب .. مرة من المرات نظمنا رحلة " شبابية " فكانت النتيجة سيئة .. لم يكن هناك استجابة كبيرة ... وحقيقة أنني تأثرت نفسياً ... فرآني رجل من أهل الخير " الله يجزاه عني كل خير " أضحكني بعد أن كنت حزيناً قال لي " إيش بك " فذكرت له الأمر ... قال لي بكل بساطة ,,, " يا أخي أنت غلطان " المفروض الأول .. أنك تسوي برامج لأولياء الأمور وتنظم لهم رحلات ولقاءات .. وبعدين إذا اقنعتهم .. ورأوا فائدة البرامج الخارجية .. نظم برامج لإولادهم ....
بالمناسبة ... يعتبر برنامج الرحلات المنظمة من أهم البرامج التي تحفظ أوقات الشباب في هذه الإجازة ... اسألوا الشباب الذين شاركوا في رحلة القنفذة عام 1427هـ لمدة ثلاثة أيام
" كان العدد 13 طالباً .. من طلاب حلقة سعد بن معاذا "
والمشرفون : بالخير دخيل كان معي .. واستعنا بالأستاذ الفاضل : سعيد خلوفة العامري ... وبالتنسيق مع لجنة القنفذة منحونا المقر الخاص بالشباب الواقع خارج القنفذة بحوالي 10 كيلو ..
كانت أيام رائعة .. برامج ثقافية ومسابقات وجلسات على البحر .. وحلقة قرآن صباحية بعد الفجر لا أنساها ...
من أبرز المواقف في هذه الرحلة .. أنه تعب علينا طالبين في هذه الرحلة أظن " علي صميد " أحدهما واستمرا معنا حتى نهاية اليوم الثالث ...
والله يا شباب ما أذكر هذه المواقف رياءً ولا سمعة ,,, ولكن والله أسلي نفسي بها .. وأشحذ فيكم الهمم لضرورة متابع
ة الشباب والإشراف على برامجهم ... صدقوني ستجدون بركة الوقت وبركة الرزق وبركة العلم ....
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ... ولكم خالص شكري وتقديري ... أخوكم م ح البحيري



م ح البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس