عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2010, 07:08 AM   #1
طب طب
 
الصورة الرمزية طب طب
 

طب طب مجيد و منارة للضوءطب طب مجيد و منارة للضوءطب طب مجيد و منارة للضوءطب طب مجيد و منارة للضوءطب طب مجيد و منارة للضوءطب طب مجيد و منارة للضوء
افتراضي انتبه قبل الموت

>يـقــول صـاحـب الـقـصـة
>كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع
بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ...
>بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان
رابعـنا...
>فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات
الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن


>إلى المزارع البعـيـدة ...
>وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى
ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن
>ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس
!!!
>هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في
الـمزارع ... في المخـيـمات
>والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!
>إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا
أنـــسـاه !!!
>[ كـــم أنــت عــنيـد حـيـنـمـا تصـر
عـلـى الـقـراءة .... ]
>ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ...
كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة
>لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ...
>شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد
قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء
>بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً
.
>عـنـدما انـطلـق
>.. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي
العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه ..
>فانـطـلـقـت بسيارتي
>أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق
شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع
>عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!
>وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة
صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي
>مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...
>أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من
السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت
>نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .
>لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة
فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...
>وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي
... الـنار... الـنار
>فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى
المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ
>: لا فائـــــــــدة .
>لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى
صديقي يموت أمامي ..
>وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه ..
مـاذا أقول له ؟
>نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه:
مَــــنْ هـــــو ؟
>قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق :
الـلــــه ...
>أحسست بالـرعـب
>يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة
أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر
>أنـفـاسـه .....
>ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي
الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ...
>مـاذا أقـول لـه ... مـاذا أقـول لـه ؟!
>لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا
... ماذا أقول له ؟ فاضت عـيـناي
>واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة ....
>وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة
الـفجر . اللـه أكبر ... فأحسست أنـه
>نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار
على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ...
>يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة
.. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من
>الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ...
وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني
>فـريضة ....
>فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في
المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة


>...
>ولـنـكـن نحن ذلك الشـاب المتعـظ من
هـذه القـصة ولـنقـلها دائماً مـاذا نقول
>لله عـندما نرتـكب أي خطأ أو معصية
>مـاذا أقول له لـعـلـك تـجــد
الإجــــابة الشافية ...
>منقول

Posted via Mobile Device



طب طب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس