تأملت في حال الكعبة وفي حال الزحام والشداد، ورأيت أن أبدي بقطعة رأي في صلب هذا الموضوع. إذا فرضنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حج على راحلته جالساً وطاف وسعى بها بين الصفا والمروة، وكان بيديه محجن (عصا معطوف طرفها) يمد بها ناحية الحجر الاسود ويقبل مكان ملامستها للحجر، فهل ترون أن من الإمكان أن نضع كراسي مصطفة يتم طيّها في صحن الكعبة بحيث تكون ثلاثة أدوار ويتم تحريكها آليا بالتيار الكهربائي. وبذلك، نستطيع أن نحرك الناس بالسرعة التي نريد بدلاً عن تحركاتهم العشوائية التي توهن أجساد الضعفاء، وبذلك نخصص كراسي للنساء ونفصلهم عن الرجال. وبذلك لم نخالف شرع رسول الله وأرحنا العباد من الزحام، كما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حملة يسروا ولا تعسروا