الموضوع: مُهرجـــــون..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2010, 02:44 PM   #1
صمتي مهابه
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
Icon29 مُهرجـــــون..








[


:
:
[ مُهرجون] ..



:
ذهب غُلام إلى مدينة تُلقب بـ [مدينة الألوآن ]..
ذهب حيثُ يُقآل أنها مدينة يقصِدُهآ [ طآلبوآ السعآده]..
ذهب لمدينة يُقال أن أروآح الأطفآل بهآ [ سآكنه].؟!
و أنها تكسي من يذهب إليه [ الطفوله] ..
ع رغم أن الأجسآد كانت كما هي [ مُشيبه ]..
ذهب الغُلام إلي تلك المدينة في إستعداد الشمس للمغيب..
و إنتهآء [ عملها الصبآحي]؟؟
تنقل الطفلُ بين هُنا و هُناك..
لم ينبهر ذالك الطفل بما وجد [هُناك].
يعترف [ مدينة السعاده]..
لكن
أوقفه ذا الشخص..
مُصبغ [ الوجه]..
بشفآهـ [مُبتسمه ] عريضه..
و عينآن [مُلطخه ] بمُعين الأزرق..
أو رُبما البنفسج..!
بنهآية الضحكه [ الغريبه ] دائره..
لا يعلم هل هي غمزةُ ضحكه..!
أم أنها زآئده كما كثير [ بتلك المدينة]..
بوجه شآحب اللون [ أبيض ]..
لا أعلم لما تلك الألوان..!
و شعر [ أنفشه ] لا أعلم..!
هل يُريد الـ[إضحاك ] به.؟!
أم
هل يُريد الـ[ صدمةُ ] أوقفت جمع شعره ..!
لبآسُه..
عجيب..!
غريب..!
رهيب..!
مُضحك..!
ساخر..!
يكبُره و كأنه طفل تطفل خزنة [ وآلده]..!
أم أنه صغير عليه كـ [ صُغر الدُنيآ ] علينآ..
يرتدي تلك..
نعم تلك التي [ تستحلي ] مُعظم رأسه..



كُل ذاك الوصف حين كُنت أتطلع كما غيري يتطلع..
تأملتُه ..
قآرنته..
لكن الأمر المأسآوي..
[ كـــــــــــــــــــآن]..
روحه..
نظراتُه..
صمته..
حركاتُه..
تصرفاتُه..
جنونه..
ليس كما [ الأخرين ]..
إلتقت عينآنا [ صُدفه]..
و كأنني وقتُها به [ شعرت ].
و بالتبآدُل ..
هو أيضاً بي [ شَعُر ]
:
وقتُها علمت ما به..!
فتبسم لي و كأنه يقول [ لا تُخبر ]..
فسكت فمضت الأيآم..
و تذكرتُه..



عرفت حينها أنه كان يُسمى بـ [ مُهرج ] مدينة السعاده..
و تلك المدينه..
كانت تُسمى بـ [ ملاهي ]..!





:












أبهرني








للكاتبة ::وسن




التعديل الأخير تم بواسطة صمتي مهابه ; 10-11-2010 الساعة 02:46 PM.
صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس