منتديات بني بحير بلقرن - عرض مشاركة واحدة

**جداوي** · 10-12-2010, 03:24 PM

بالتأكيد ليست عورة ... ياأنفاس حرف

ولكنها الحياة ... نعم ياأنفاس حرف ... إنها الحياة

فمن وجهة نظري أجد لكثير من الناس عذراً في عدم الإبتسامة ليس زهداً فيها ....
, وإنما من دنياً أثقلت كواهل الأشّداء وأقضت مضاجع الحكماء ...
تحيط بالناس في هذه الأزمنة هموم وغموم ... كأن ليس لها آخر
وتتلقفهم البلايا من كل مكان .... وتسحق الأفراح في دواخلهم أصناف الحوائج وضيق ذات اليد
يطاردون دنياً ليس لهم بها طاقة ..... ويسعون في إرضاء من لا يرضيه شيء
لا تكاد تصفو لهم أيام قلائل ... حتى تدكدك قصور أحلامهم بأساء المحن ونوائب الدهر ... ...
وهنا .......................
يظهر أثر الرضا بالله رباً خالقاً معيناً وإلهاً معبوداً حكيماً
وهنا ...................
يبدو جلياً واضحاً بلسم الإيمان والصبر و الإحتساب
وهنا ........وهنا فقط...........
تتجلى روعة القلائل .... والقلائل جداً
....الذين ينشرون السعادة بين الآهات
والبسمة خلال فيض الدمعات
ويتعالون على مشاغلهم لينشغلوا بإسعاد الآخرين
ويرسمون غداً باسماً وأحلاماً متفائلةً في لوحة الواقع القاسي

ويذّكرون الناس برب الناس .... القادر على جعل الهموم في لمح البصر أفراحا (( سبحانه ... ))
وقدوتهم في ذلك المعلم الأول صلى الله عليه وسلم

وأنا هنا ..... لا أدعوا للتجهم ولكن أعذر كثيراً ممن تجهم وارتسم على محياه الأسى ومع ذلك كله .....
فإني ....
أدعوا للفرحة والبسمة رغم الأسى والدموع .....
فلنتفائل أن يزيح الله عن كل مهمومٍ همه
وعن كل مغمومٍ غمه وعن كل مديونٍ دينه ... ,
وأن يقضي الحاجات ويفرج الكربات
ويشفي المرضى ....

وأن يعيد لوجوه حزينةٍ بسماتها
ولقلوب منكسرة أفراحها ...
وأن يجزي من سعى في أسعاد الغير ونشر البسمات خيراً كثيراً

وأن يجعل أنفاس حرف من هؤلاء القلة المباركة

ال

و

10-12-2010, 03:24 PM	#7
جداوي الاوسمة مجموع الاوسمة: 2	رد: هل اسنانكم عوره؟؟ بالتأكيد ليست عورة ... ياأنفاس حرف ولكنها الحياة ... نعم ياأنفاس حرف ... إنها الحياة فمن وجهة نظري أجد لكثير من الناس عذراً في عدم الإبتسامة ليس زهداً فيها .... , وإنما من دنياً أثقلت كواهل الأشّداء وأقضت مضاجع الحكماء ... تحيط بالناس في هذه الأزمنة هموم وغموم ... كأن ليس لها آخر وتتلقفهم البلايا من كل مكان .... وتسحق الأفراح في دواخلهم أصناف الحوائج وضيق ذات اليد يطاردون دنياً ليس لهم بها طاقة ..... ويسعون في إرضاء من لا يرضيه شيء لا تكاد تصفو لهم أيام قلائل ... حتى تدكدك قصور أحلامهم بأساء المحن ونوائب الدهر ... ... وهنا ....................... يظهر أثر الرضا بالله رباً خالقاً معيناً وإلهاً معبوداً حكيماً وهنا ................... يبدو جلياً واضحاً بلسم الإيمان والصبر و الإحتساب وهنا ........وهنا فقط........... تتجلى روعة القلائل .... والقلائل جداً ....الذين ينشرون السعادة بين الآهات والبسمة خلال فيض الدمعات ويتعالون على مشاغلهم لينشغلوا بإسعاد الآخرين ويرسمون غداً باسماً وأحلاماً متفائلةً في لوحة الواقع القاسي ويذّكرون الناس برب الناس .... القادر على جعل الهموم في لمح البصر أفراحا (( سبحانه ... )) وقدوتهم في ذلك المعلم الأول صلى الله عليه وسلم وأنا هنا ..... لا أدعوا للتجهم ولكن أعذر كثيراً ممن تجهم وارتسم على محياه الأسى ومع ذلك كله ..... فإني .... أدعوا للفرحة والبسمة رغم الأسى والدموع ..... فلنتفائل أن يزيح الله عن كل مهمومٍ همه وعن كل مغمومٍ غمه وعن كل مديونٍ دينه ... , وأن يقضي الحاجات ويفرج الكربات ويشفي المرضى .... وأن يعيد لوجوه حزينةٍ بسماتها ولقلوب منكسرة أفراحها ... وأن يجزي من سعى في أسعاد الغير ونشر البسمات خيراً كثيراً وأن يجعل أنفاس حرف من هؤلاء القلة المباركة ال و