منتديات بني بحير بلقرن - عرض مشاركة واحدة

**جداوي** · 10-20-2010, 09:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1) نورٌ من القرآن

{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} [آل عمران:139]
الأعلون فيما تدافعون عنه، فإنكم على الحق، وهم على الباطل،
الأعلون لمن تدافعون عنه، فقتالكم لله، وقتالهم للشيطان،
الأعلون فيما لكم، فقتلاكم في الجنة، وقتلاهم في النار! [ابن عجيبة الفاسي]

(2) إضاءة

عبارة(أنت صغير)
تصنع جيلاً من كبار الأعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة،
فالذي يشعر دائمًا أنه صغير لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر، بل سيظل يكرر أخطاءه ويواصل تقصيره،
ثم يعتذر لنفسه بأنه لا يزال صغيرًا.

(3) ؟؟؟؟؟

لا أدري ما أسمي ذلك التباين في المواقف

يرفع أحدنا عقيرته ويُظهر غضبه ويصب سيل تُهمه
على شابٍ يصلي(( في المسجد)) لأنه يصلي مرتدياً ما يُسمى (( برمودا ))
يستر عورته ولا يرتديه تشبهاً بل هو في الغالب ما يرتديه الشباب

بينما لا تجد ذلك الغيظ ولا تلك الغيرة حين يُرى شابٌ آخر يجر أذيال ثوبه على الأرض وقد تعدى كعبيه بمراحل ... ولا يأتي للمسجد إلا قليلاً
وهو في نظر البعض خيرٌ من ألفٍ من مثل صاحب البرمودا
وهذا ليس بحق ... فالخيرية بالتقوى
ومن أعظم دلائل التقوى المحافظة على صلاة الجماعة

ما أنتقده هنا ليس لبس الثوب ولا البنطال ولا غيرهما ...
ولكنها نظرة التحيز للمألوف ضد الدين الصحيح

مع الأخذ في الحسبان أخذ الزينة عند كل مسجد ....

(4) شدو القلم

عبق الذكرى الجميلة
من صدى الماضي يفوح

ثم يسري في عروقي
بلسماً يشفي الجروح

وخيالي معه ساري
نحو تياك السفوح ................................

(5) قصة قصيرة

يقود سيارته ... وفجأة يجد أمامه مطباً اصطناعياً
يضطر لتهدئة السرعة ... وهنا
يظهر أمامه طفلٌ يتابع كرته .. كأنه هو

صوتٌ صارخٌ من الأعماق :
لو أن في شارعنا مثل هذا المطب لما دُعس ابني ومات

ينهره صوتٌ أكثر حضوراً :
ألم تستسلم بعد لأمر الله ....

الإسلام هو الإستسلام .....
ثم يجاوز المطب ويبكي ....

التوقيع: جداوي

10-20-2010, 09:26 AM	#1
جداوي الاوسمة مجموع الاوسمة: 2	الفوائد... (5) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *(1) نورٌ من القرآن* {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} [آل عمران:139] الأعلون فيما تدافعون عنه، فإنكم على الحق، وهم على الباطل، الأعلون لمن تدافعون عنه، فقتالكم لله، وقتالهم للشيطان، الأعلون فيما لكم، فقتلاكم في الجنة، وقتلاهم في النار! [ابن عجيبة الفاسي] *(2) إضاءة* عبارة(أنت صغير) تصنع جيلاً من كبار الأعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة، فالذي يشعر دائمًا أنه صغير لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر، بل سيظل يكرر أخطاءه ويواصل تقصيره، ثم يعتذر لنفسه بأنه لا يزال صغيرًا. *(3) ؟؟؟؟؟* لا أدري ما أسمي ذلك التباين في المواقف يرفع أحدنا عقيرته ويُظهر غضبه ويصب سيل تُهمه على شابٍ يصلي(( في المسجد)) لأنه يصلي مرتدياً ما يُسمى (( برمودا )) يستر عورته ولا يرتديه تشبهاً بل هو في الغالب ما يرتديه الشباب بينما لا تجد ذلك الغيظ ولا تلك الغيرة حين يُرى شابٌ آخر يجر أذيال ثوبه على الأرض وقد تعدى كعبيه بمراحل ... ولا يأتي للمسجد إلا قليلاً وهو في نظر البعض خيرٌ من ألفٍ من مثل صاحب البرمودا وهذا ليس بحق ... فالخيرية بالتقوى ومن أعظم دلائل التقوى المحافظة على صلاة الجماعة ما أنتقده هنا ليس لبس الثوب ولا البنطال ولا غيرهما ... ولكنها نظرة التحيز للمألوف ضد الدين الصحيح مع الأخذ في الحسبان أخذ الزينة عند كل مسجد .... (4) شدو القلم عبق الذكرى الجميلة من صدى الماضي يفوح ثم يسري في عروقي بلسماً يشفي الجروح وخيالي معه ساري نحو تياك السفوح ................................ *(5) قصة قصيرة* يقود سيارته ... وفجأة يجد أمامه مطباً اصطناعياً يضطر لتهدئة السرعة ... وهنا يظهر أمامه طفلٌ يتابع كرته .. كأنه هو صوتٌ صارخٌ من الأعماق : لو أن في شارعنا مثل هذا المطب لما دُعس ابني ومات ينهره صوتٌ أكثر حضوراً : ألم تستسلم بعد لأمر الله .... الإسلام هو الإستسلام ..... ثم يجاوز المطب ويبكي .... التوقيع: جداوي