عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2010, 11:08 PM   #4
سيادة الرئيس
 
الصورة الرمزية سيادة الرئيس
 

سيادة الرئيس جدا لطيف  ورائع الذوقسيادة الرئيس جدا لطيف  ورائع الذوقسيادة الرئيس جدا لطيف  ورائع الذوقسيادة الرئيس جدا لطيف  ورائع الذوقسيادة الرئيس جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: كذا رح يكن عيدي و عيدكم

عزيزي رنو ...... اسمح لي بهذه الاظافة البسيطة والفقيرة ....

في البداية .. اقدم احر التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنمائب الثاني والاسرة الحاكمة والامتين العربية والاسلامي بمناسبة العيد السعيد ....

كما اسال الله ان يوفق حجاج بيت الله الحرام وان ييسر حجهم ويتقبل منهم ويعودون الى ذويهم سالمين غانمين ..

كما لايفوتني ان اقدم احر التهاني لمنتدانا الغالي واعضائه وزواره واهل قبيلتنا الغالين بمناسبة العيد السعيد ..

واسمح لي عزيزي الغالي رنو ان اعرج قليلا على المعاني الاساسية للعيد وهي :

فإن العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة التي تنطوي على حكم عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرار بديعة لا تعرفها الأمم في شتى أعيادها.
فالعيد في معناه الديني شكر لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب، ولكنها تعتلج في سرائره رضاً واطمئناناً، وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسفر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة.
والعيد في معناه الإنساني يومٌ تلتقي فيه قوة الغني، وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالةٍ من وحي السماء، عُنوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتوسعة.
يتجلى العيد على الغني المُترف فينسى تعلقه بالمال، وينزل من عليائِه متواضعاً للحق وللخلق، ويذكرُ أن كل من حوله إخوانه وأعوانه، فيمحو إساءة عام بإحسان يوم.
ويتجلى العيد على الفقير المُترب فيطرح همومه، ويسمو من أفق كانت تصوره له أحلامهُ، وينسى مكاره العام ومتاعبه، وتمحو بشاشةُ العيد آثار الحقد والتبرم من نفسه، وتنهرم لديه دواعي اليأس على حين تنتصر بواعث الرجاء.
والعيد في معناه النفسي حدٌّ فاصلٌ بين تقييدٍ تخضع له النفسُ، وتَسكُنُ إليه الجوارح، وبين انطلاق تنفتح له اللهواتُ، وتتنبّه له الشهوات.
والعيد في معناه الزمني قطعةٌ من الزمن خُصصَت لنسيان الهموم، واطراح الكُلف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.
والعيد في معناه الإجتماعي يومُ الأطفال يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراء يلقاهم باليسر والسعة، ويوم الأرحام يجمعها على البر والصلة، ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور، ويوم الأصدقاء يجدد فيهم أواصر الحب ودواعي القرب، ويوم النفوس الكريمة تتناسى أضغانها، فتجتمع بعد افتراق، وتتصافى بعد كدر، وتتصافح بعد انقباض

اعذرني رنو على الاطالة ....... موضوعك ذو شجون .. تقبل مروري المتواضع



سيادة الرئيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس