عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2010, 06:28 PM   #16
أبو عبدالمحسن
 
الصورة الرمزية أبو عبدالمحسن
 

أبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميع
افتراضي رد: مــــــاذا تنتظر/ي .......؟!؟!؟!؟ تابع/ي معي الحلقات ....!!!؟؟؟!!!


بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة السابعة




( صلاه الجماعه )




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أن القلوب المعلقة بالمساجد التي تحرص على الصلاه فيها بل تحرص على التبكير إليها
أي يأتي مبكرا ويحرص على أن يصلي في الصف الأول لا في الثاني فهو لا يتنازل عن الصلاه في تلك البقعه المشرفة الطاهرة


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول"



تلك الذي جاء مسرعا ويذكر الله بين الآذان والأقامة ويستعد للصلاه
ويدعى الله ويسبحه ويذكره وقرأ شئيا من القرآن


نتعجب كثيرا من بعض الناس الذين لايأتون للمسجد إلا بعد سماع الإقامة ويفوتون على أنفسهم أجر الدنيا والآخرة وربما ضاعت عليه الركعه الأولى أو الثانية وضاعت عليه صلاة الجماعه وكأن الأمر هين لا يبالي


إما الأولون العارفون كان الواحد منهم إذا فاتته صلاة الجماعه جلس في البيت يبكي .. لأنه يدرك أجر صلاه الجماعه


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 800x600 و بحجم 304KB.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعلمون من صلى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما صل الليل كله ومن صلى الصبح فهو في ذمه الله عزوجل




كل هذه الفضائل والاجور ضاعت على الكثيرين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
{لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن ‏ ‏يستهموا ‏ ‏عليه ‏ ‏لاستهموا ‏ ‏ولو يعلمون ما في ‏ ‏التهجير ‏ ‏لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في ‏ ‏العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ‏}



فـ لصف الأول أجر عظيم عند الله جل وعلى
أخواني .. تنافسوا على أكمال الصفوف الأولى والاسراع إليها
قال الله تعالى
( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
المطففين 26


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها
فقالوا وكيف تصف الملائكة عند ربها يا رسول الله ؟
قال يتمون الصف الأول ويتراصون أي أن بعضهم يصلي ملتصقا بالآخر عند الله عزوجل



إنهم الصافون عند الله إنهم المسبحون لله وما أجمل الصف الأول


كن أخي الكريم في الواجهه كن في المقدمة كن في الصفوف الأولى في صلاتك دائما
إما الصفوف الأخيرة فهي شر الصفوف فـ خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها


وبعض الناس بيوتهم قريبة جد من المساجد بل يكون مقابل بيته ويأتي المصلي مبكرا ولكنه يصلي في الصفوف الأخيرة
فهو ينتظر الصفوف الأولى حتى تكتمل





محروم والله من ضيع على نفسه الصف الأول



وبعض الناس يتهاون ويتساهل في تكبيرة الإحرام وما أدراك
تكبيره الاحرام


تعلم ما أجرها ؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق )



وذكر رسول الله براءة المنافقين لانه المنافقين وصفهم الله
(واذا قاموا الى الصلاه قاموا كسالا)
يأتون متأخرين ويصلون في الصفوف الأخيرة وأثقل صلاه عليهم الفجر والعشاء
إما براءه النار ذكرها لان أهم سببا لدخول النار
قوله تعالى
( ماسلككم في سقر , قالوا لم نكن من المصلين )



أهل الصلاه والصفوف الأولى والمدركون لتكبيره الإحرام يوعدهم الله بأجراً عظيما


هل سمعتوا بأحد التابعين اسمه سعيد بن المسيب من أجل وأزهد التابعين
هذا الرجل ضل خمسين عاماَ لم تفوته تكبيرة الإحرام مره واحده


لا أقول فاتته ركعه أو فاتته صلاه الجماعة أو فاته فرض
بل لم تفته تكبيرة الإحرام إبدا


يقول إبراهيم التيمي رحمه الله إذا رأيتم الرجل يتهاون في تكبيره الإحرام
( اغسلوا أيديكم منه )
لأن هذا ضعيف الإيمان ويتهاون في الطاعات ولايتسابق للخيرات ولهذا ربما يضيع حقوقاً أخرى ولايبالي
فما بالكم بمن يتهاون عن صلاة الفجر أو صلاه الجماعة أو يتهاون للذهاب للمسجد !!


يقول رجلا
جئت لصلاه الفجر يوما فرأيت شابا مسرعا لصلاه الفجر فلما دخل للمسجد ونظره خرا لله ساجدا فيقول الرجل تعجبت .. ما باله ؟
يقول ثم دخل للمسجد وصلى الفجر وبعد صلاه الفجر
ذهب لسلام عليه وقلت له
رأيتك تسجد شكراَ لله أول ما دخلت المسجد ما الذي يحدث ؟
قال الشاب :
أنا عاهدت ربي أن أحقق الحديث أربعون يوما ،
أدرك تكبيرة الإحرام ففعلتها تسعه وثلاثون يوماَ فلما كان اليوم الأربعون وهو اليوم فاستيقظت ،
فإذا بي فاتتني صلاه الجماعه بالمسجد الذي بجنب بيتي فأخذ الشاب يحرك بسيارته من مسجد إلى مسجد ليبحث عن مسجد أيهم لم يقم الصلاه
فلما جاء إلى هذا المسجد الاخير الذي لم يقم الصلاه فيقول من شدة فرحي خررت لله ساجداَ ..
فصليت الفجر وأدركت تكبيرة الإحرام..
إنه اليوم الاربعون


انها نهاية دورة فـ هنا تكون الجائزة والمكافئة الكبرى



هنئيا لمن يدرك هذه التكبيرة ويحرص على الصف الأول وعلى صلاة الجماعة




*تابعوا الحلقه الثامنه*










أبو عبدالمحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس