هناك قاعده اعلاميه تقول (انزل الى تفكير المتلقي ثم ارتقي به )
أحياناً عندما تستمع الى أحد الاذاعات المحليه فتجد برنامجا مخصص (لعيد الام )
فتجد الاهداءات من كل حدب وصوب
حتى اني سمعت أحدهم (غفر الله له) يقول : أهدي أغنية (خلص حنانك ) الى أمي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أو تجد أحدهم في برنامج آخر للخلافات الزوجيه يعرض مشكله بسيطه
على سبيل المثال (بأن جيت للبيت وما حصلت الغداء جاهز ) وتجد بأن المسكينه (لظرف ما أو حتى بدون ظرف )بأن ذلك اليوم مالها نفس تطبخ
فتأتي تلك النصيحه من تلك المذيعه أو ذلك المذيع واللتي تتكفل بقلب حياته رأساً على عقب
فعندما ننظر للقضيه بدايةً بأن تلك الاذاعات التجاريه لاتبحث عن الرقي بالمجتمع مثل ماتبحث عن الماده
وعندما نرجع للبرنامج الاول وهو الاهم (عيد الام )
نجد بأنها مسأله عليها الكثير من الاشكالات في مسألة التحليل
والتحريم وهل من البر بالوالدين اهداء أغنيه أم الدعاء لهما ؟
وعندما نذهب للبرنامج الثاني ( الخلافات الزوجيه )
نجد بأن المذيع او المذيعه لايمثلون الشخص العالم بأمور دينه كامله
ولم يذكر له على سبيل المثال قصة الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما ذهب الى عائشة رضي الله عنها وسألها عن الأكل فأجابته بأنه لايجد لديها شي ثم ذهب للثانيه فلم يجد لديها شي ثم للثالثه ثم للرابعه فكنَ يجيبوه بنفس الاجابه
فلم يغضب صلى الله عليه وسلم بل أكتفى بقول : (اني صائم اليوم ) فأحتسب أجر صوم ذلك اليوم
ولنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوةً حسنه
انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل
ونجد بأن ذلك المذيع ليس الشخص المثالي لذلك المكان وأنه فقط يصلح لان يكون سمسار اذاعات .
ومن باب ابراء الذمه ليست كل الاذاعات كذلك وليس كل المذيعين كذلك
ويوجد اذاعات ناجحه بكل المقاييس في البرامج والافكار
هنا يتساءل الجميع وش تبغى تقول يامستر ذاكررر
أبغى أقول حفظكم الله ورعاكم :
بأنه عندما يطرح عضواً ما سواءً بقصد (وهذه مصيبه) اوبغير قصد لأنه لم يفهم أبعادالموضوع جيداً لكنه بمجرد( النقل الكريم ) موضوع فيه من الاشكالات الدينيه واللتي يلزمك
التزود فيه للإلمام بمناقشته لجنه من الشيوخ وكبار العلماء .
فهنا أقول لأخي العضو (غفرالله له) بأنه قد ارتكب جنايتين :
الاولى :
طرحه موضوعا غير نقي شرعياً وقد يكتسب من خلاله كميه لابأس بها من الذنوب
والثانيه :
عندما قام بتضليل أولئك الأعضاء الفقيرين الى الله والسبب بأنهم من فئة( قرّاءمافوق السطور)