[أبو عماد]

أولاً اهنئ نفسي و أعضاء المنتدى بتواجد قلم رائع و فكر راقي متمثلاً في عصر المانوليا
و شكر الله جهدك في إيضاح هذه المعضلة البحيرية
للأسف يا عزيزي ان فئة الشباب لا تلقى الدعم و التأييد من أعضاء القبيلة
لا أريد ان أكون متشائماً و لكن صدقني لن يتبرع أحد بإرضه لتستخدم كملعب دائم
الملاعب الآن الموجودة ليست موجودة لأن اصحابها يريدون ان تكون ملاعب
بل لأنهم ليسوا بحاجتها و لا مانع من اللعب فيها ما دام ان اللاعبون يقومون برص الأرضية
و ينظفون الملعب بين الفينة و الاخرى...و انا هنا لا القي باللوم على اصحاب الأراضي
فهي ملكهم الخاص و لهم حرية التصرف بها...و لا يلامون اذا زرعوها أو عمّروها.
و بالعودة لبعض الملاعب فملعب الحارة قد يكون الأكثر زحاماً في الفترة الأخيرة و لكنه
لم يرتقي لمستوى ملعب دحسان أو حضرة أقصد من حيث المساحة...و اذا كانت الملاعب
مهددة من ان يسعيدها اصحابها...فملعب الحارة مهدد من الشباب الراغبين في الزواج
حيث أصبح ساحة احتفالات لكل من لا يرغب في الذهاب لقصر الوسام أو المعالي...
اخي الحبيب المشكلة لا تكمن في الاراضي المملوكة لشخص بعينه..لأن هناك أراضي كثيرة
خارج النطاق العمراني مملوكة للقبيلة عامة أو الى فخذ محدد..و لكنها محرمة على الشباب
فلماذا لا يتم اصلاحها لتصبح ملعباً رسمياً للقبيلة...نحن نخشى ان نلقى معارضة لذلك لا نقدم
على هذه الخطوة...و هذه خطأ كبير..و لنا في احبتنا في قرية الريان فقد كانوا يتهيبون الذهاب
لحوية بحجة ان الجميع سيعارض..و حينما وقع الفأس في الرأس و اصبحت ملاعب القرية
لا تصلح للعب فيها, ذهبوا الى حوية و أقاموا ملعباً رغم بعض الاعتراضات...و لكنهم صمدوا
أمامها لأن هدفهم واضح جلي..نريد ملعباً لا سكناً...و تمت مباركة الملعب
ماذا لو خرج لاعبي الفائجة و استحدثوا ملعباً في اراضي مملوكة للقبيلة...وكذلك فعل
شباب الفرع و حضرة و مصوي و السويد و المرجبات و طلعة...سيجدوا معارضة بادئ الأمر
و لكن سينتصرون بعد ذلك...

شكراً لهذا الطرح الراقي