عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2011, 12:01 AM   #1
صمتي مهابه
 
الصورة الرمزية صمتي مهابه
 

صمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهرصمتي مهابه له مستقبل باهر
افتراضي معانـاة يتيـــم

في يوم من الأيام في ذلك المكان
بين أزهاري ونسيم ذلك البستان

أريد أن تكتحل عيناي بما خلق الرحمن
لأتنفس هواء بعبير الجنان
~~~
وإذا بي أشاهد أباً وطفلان
أحدهما يبكي بهذيان

متجها إلى أبيه رافع إليه رأسه وكلتا اليدان
وإذا بالأب ينتشل إبنه ليوقف دمع العينان

وها أنا من دون شعور وإتزان
تُسيرُنِي ذاكرتي إلى ذاك الزمان

حينما كنت طفلا لايعرف الأحزان
كان لَعبي أهم مافي الحسبان
إلى ذكرى لم يطويها النسيان

إلى من كان لي الإنسان
إلي من غرس حبه بالوجدان

أبي....أبي..أبي..أبي بأحلامي والصحيان
ولكني أبحث لصرح بلا ~~~~~~عنوان
ياأبتي قد جش صدري بالأنين
وعيناي بالدمع لرؤيتك والحنين
هاقد عدت طفلا كذاك الطفل أبكي بصمت وهذيان
ولكن .~~~~~~~~~. دون رفع اليدان
ولكن أسأل الله العظيم المنان
أن يرحمه والمسلمين ويرزقه الفردوس أعلى الجنان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~
أخواني الأعزاء لأني أحبكم في الله سأسطر لكم جزاءً من ماقد تناولته من جحفل الأحزان
ليس لأني أصغر أوأكبر منكم عمراً ولست بأعلم منكم على العكس قد أكون متعلماً منكم ولكن قد طافت بي التجربة
فقد توفي أبي وأنا أبلغ من العمر تقريباً خمس سنوات ولا أذكره كثيراً أذكره في قليل من اللحظات,,
سأخرج لكم قليل ماقد دمق الى قلبي على مدى السنون فالكثير من المواقف لم تدخِل اليه الا الوجى..

ومنها عندما يأتي الأب إلى أحد أبنائه بينما نحن قاعدون ويأمره بأن يركب معة أو يقول لة إذهب الى البيت في تمام الساعة العاشرة أو أحدى عشر مساءً على سبيل المثال
ويتضجر الأبن من ما يآمره أباه ويضيق به الحال أما أنا فقد كنت أجلس معهم وأستانس (كل أبن آدم يتمنى الحرية في حينها أو الآن), ولكنهم حين يأتي موعد ذهابهم الى منازلهم بأمر أبائهم يقولوا لي هنيأً لك لاأحد يأمرك بالذهاب الى البيت(تمشي على كيفك حظك)وفي الحقيقة أني كنت أتضايق ولكن لا أبين لهم,,
وأبقى بالحالي وأبداء بالتمني وأقول ياليت أبي على قيد الحياه وأذهب مركوب لأحزاني الى البيت لأنام بما تمنيت
وعلى هذا الحال كانت حياتي خالية من عالم هذه الأحرف(أبي)
وأيضاً عندما كنا نتغيب عن المدرسة (نهبق) ونأتي للدوام ويقول لنا المدير لاتأتوا الى المدرسة الا بأولياء أموركم يالله كم كنت أعاني من هذه الكلمه
حتى بما يسمى التقرير الشهري كنت أوقعه لنفسي وأحضره ولاحسيب ولا رقيب بعد الله سبحانه وتعالى كان لدي أخوة يكبروني فإن وجدوا يقوموا بما يستطيعوا ولله الحمد
أكتفي بهذا لكي أوضح لمن أباه على قيد الحياه فأقول له والله ثم والله أن وجود والدك بحياتك هو مكسبٌ ثمين فأحمد الله على ذلك
وأنا ومن توفي أباه نحمد الله على كل حال ولكني رغم ذلك أبقى الله عز وجل من هي أمي وأبي فلله الحمد ربتني حسن التربيه وكانت تضربني على خطئي وكانت تخاصمني إذا تأخرت أو أتيت بشهادتي الدراسية وأخبرتها أني أكملت في بعض المواد فداءً لكِ يأمي...

جُل إحتراماتي



صمتي مهابه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس