[عصر المانوليا]

أخي صمتي مهابة/
لقد أسبغت كلماتك الحزينة على موضوعك فكان لهذا الحزن صدى بداخلي. لقد عانيتَ أخي من جراء فقد والدك ولكنك نموذج يحتذى به لما وصلت إليه فكم من شاب والده على قيد الحياة ولكنه لايعيره اهتماماً أما أنت فقد حققت المعادلة الصعبة بتوفيق من الله ثم برعاية والدتك( الله يحفظها لك) إني والله لأقف احتراماً لك ولتغلبك على هذه المعاناة ولو قدّر لأبيك أن يراك اليوم ولما وصلت إليه لضمّك وقبّلك وقال لك بارك الله فيك بنيّ هكذا أردتك أن تكون.
من نعم الله علينا أن الابن عندما يفقد والده يكون هناك أماً حنونة وأخاً كبيراً يقوم بدور الموجه.
رحم الله أباك أخي وأسكنه فسيح الجنان وجمعك به في جنات النعيم.