مـَدخلَ
...
على حوَآف الذآكِره
وجروُح الآمس...
سآاختبىَ بين ِدهاليز الفرَح العآمره
وآرضي تلك الضحكه الطفُوليه...
سآاللون كل ًالعبارات بألوان َالربيع
وسآآخلع ثوبَ الحداد الشاحب ..
وسآادفن بسمتي الصفراء عند حدُود الماضي ..
وسآارحل
للحلم الجميلً ..
.
.
.
ياآنت ماآجمل كذبك
ماآجمل حروفك الكآذبه
التي تلوُنهابلونك المخزي
آكرهك بقدر آنتظاري طًويلآ
وانآآترقب حضوًرك...!!
وآسرد حكايتي لعلي آرآى بزوغ الاَمل آنك كًنت صآدق بوعدك..
آنك كُنت شي جميل في المآضي شي جعلني يومآ من الايآم
آشكر ربي على هذه النعمه نعمة وجودك في حياتي..
يالله كم نحن مخدٌعوُن بهذه الآنفس التي تهبنآ كل شي جميل وتصبح في آنظارناَ
نفوس جميلهَ نخآف على فقدهآ..
محضُ كذبهَ آنني آنتظرت وضآع آنتظآري في مهب الريح ورحلت سنين مني وآنا آنتظر...
ومحضُ كذبةٍ إخترعتُهاآنت بأن الحكايةَ قد إنتهت ..
وبأن الكتاب قد أُغلقَ بختم الصفحةِ الأخيرة منه ..
ومحضُ كذبةٍ صدقتُها بأني استطعتُ النسيان والعبورَ إلى ماوراء الضِفةِ المُظلمة ..
أنا
حيثُ أني لم أذهب .. وجَدتني هُنا , عالقة في نفسِ الطريق المُلتوي بنفسه ..
وأنت ..
حينما ظننتُ بأن الريحَ أخذتك بعيداً .. أتت بِك إليَ لتحمل معك رياحُ عاصفة تُمطرها فوق رأسي ..
تُجيدُ إبتداء الحكايات ووضع الفواصل والنُقاط المُلوثة بها ..
وأنا لازِلتُ أستخدمُ مِمحاتي الهرئة لمحوِ مالوثتهُ نُقاطك لمحوِ ماشوهتهُ يداك لمحوِك أنت !
لا أُجيدُ تقليبَ الحكايات والإبتداءَ بِها من جديد ولا أُجيد نفضَ الغُبار عن كتابٍ قد أُحكمَ إغلاقه ..
أكتفي بي وبالممحاةِ الهرئة في يديٌ وبالمحاولةِ المُستمرة للبحثِ عن طريقٍ لا يهمسُ بك ..
لا أُفضلُ التنبيشَ بالماضي في حينِ أنكَ تعيدُ تقليبَ الصفحات وزيادةُ جرعاتِ الفواصل والنُقاط بها ..
ثمةَ إختلافُ بينَ السماءِ والأرض , حيثُ البياضُ ينزوي بألم والآخر يستمتعُ بصفةِ الإيذاء ..!
’
’
مخرج
هنآ انتهتَ حكآيتِي
آنا مَن آغلُق الكتآبَ
وُاَنا من سآادفنَه َهنآ
فيِ مَكانيِ وَآرحل بعَيدآ عنهَ
فآانه لآن لآيعنيِ لي َشيئآ...!!
.
.
.
مودتيَ