عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 03:19 PM   #1
عصر المانوليا
 

عصر المانوليا مجيد و منارة للضوءعصر المانوليا مجيد و منارة للضوءعصر المانوليا مجيد و منارة للضوءعصر المانوليا مجيد و منارة للضوءعصر المانوليا مجيد و منارة للضوء
افتراضي قصيدتي في قريتي (بقلمي)

(( بوح مشتاق ))

ريـّانُ رانَتْ في الفـؤادِ محبّةٌ *** زرعَتْ قـلوبَ القاطنينَ الزّنبقا
قيعـانُكَ حـوتِ الطفولةَ كلَّهـا *** رسمَتْ محبتَنَا غِـطاءً أخضَرا
أرنُـو إلى يـومِ اللقـاءِ فإنّنِي *** أجثُو على سفـحِ الفِراقِ مُكبّلا


كَفُّ الفراقِ غدتْ تقيّدُ مِعْصَمِي *** والوصلُ أجحفَ والنّهارُ تَسَرْمَدا
بعدتُ كـلَّ البعدِ عـن جنباتِهِ *** وحِرْتُ فـي فكري أعدُّ اللياليـا
أتـوقُ للقـيا فـإنّ وصالَـكَ *** يجتاحُ هـذا البعـدَ يـومَ تمرّدَا
حبٌّ توارى في الجوارحِ هزّنِي *** أخفيتُه حـتى تناقَـلَهُ الـورَى


بعجتُ في شعري وحُزنِي إليكُمُ *** لعلّ هـذا النظمَ يغتالُ ما بيـا
ريانُ شوقي مثلَ أسرابِ القطا *** تَحُفُّ نبعَ المـاءِ أضناها الظما
ريـّانُ قد تاقتْ نفوسُ أحبتك *** إلـى اللقـاءِ أمـا تودُّ لقائيا؟!
سأقبّلُ التربَ الذي مُزِجَتْ بِه *** آثـارُ أقـوامٍ تجسّدُها الخُطى


على سلالمِ سُؤْدَدِ العلمِ ارتَقَوا *** حتى غـدا للمجدِ فـينا منبرا
نُهدي الصديقَ من الجوارِ محبةً *** نُرسِي السلامَ ولا نهابُ يَدَ العِدا
إني افتخرتُ بقطرةٍ من بَحْرِنا *** فقـرى القبيلةِ كُلُّها فَخْرٌ لَنَـا
يا سَائِلاً عَنِ القبيلةِ هَيْتَ لَكْ *** تعـالَ لذِّذ مُقْـلةَ العينِ هُنـَا


حَصْباؤُها ذهباً وياقوتاً تُرى *** فـي هَدْأَةِ الليلِ تَحُولُ زُمُرُّدَا
وادي قنونا خُضْرَةٌ أخّاذَةٌ *** صـَدْرٌ رَحيبٌ يلتقي زُوّارَنا
كلُّ القُرى نبعُ التصافي أهلُها *** زَرَعُوا بذورَ الحُبِّ في أرضِ الهَنا
كـلٌّ إلى مأواهُ يُهدي شِعْـرَهُ *** والشّعـرُ في الريّانِ يُهديني أنـَا



عصر المانوليا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس