[م ح البحيري]

الحمد لله مقلب الليل والنهار ، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ، والصلاة والسلام على خير من صلى وصام ، نبينا محمد عليه وعلى آله وأصحابه البررة الكرام .
أحبتي :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، تعاقبت الليالي والأيام ، وطوينا الساعات والدقائق ، دون أن نشعر ، حتى آن لنا أن نقف على أعتاب شهر رمضان المبارك ، فما هي إلا أيام قلائل ، ويحل علينا هذا الضيف العزيز ، جعلنا الله تعالى وإياكم من صوامه وقوامه .
وأنتم تعلمون أيها الكرام أننا سنواصل معكم هذا العام ، الجزء الثاني من مسابقة رمضان المبارك .
والتي ستكون هذا العام حول ناسخ القرآن ومنسوخة ، وقد تعرضنا لتفصيل هذا الموضوع من خلال حلقتين متتاليتين ، ليتضح للناس مدلول الموضوع ومفهومه .
ثم إننا كنا قد اجتمعنا اجتماعين مصغرين ، لترتيب العمل وتوزيع الجهد ، تلافياً للأخطاء التي كنا قد وقعنا فيها في العام الماضي ... وقد شكلت لجنة خاصة بالمسابقة ، بعد أن عرضنا الموضوع في قسم الإدارة للمشرفين والمراقبين ، فكانت كما يلي :
ـ إعداد الأسئلة : محدثكم ، محمد حسين القرني ( م ح البحيري )
ـ المتابعة والتنسيق والفرز: حمود عبد الله سعد(حمود عبد الله )
ـ الدعم الفني : سرحان علي القرني ( أبو رزان )
ـ الدعاية والإعلان : علي العاصمي ( أبو عماد )
وقد رأت لجنة المسابقة ، أن تكون الجوائز لهذا العام هي عشر جوائز مالية ، موزعة كما يلي :
ـ الجائزة الأولى : 1000 ريال
ـ الجائزة الثانية : 900 ريال
ـ الجائزة الثالثة : 800 ريال
ـ الجائزة الرابعة : 700 ريال
ـ الجائزة الخامسة : 600 ريال
ـ الجائزة السادسة : 500ريال
ـ الجائزة السابعة : 400 ريال
ـ الجائزة الثامنة : 300 ريال
ـ الجائزة التاسعة : 200 ريال
ـ الجائزة العاشرة : 100 ريال
سنعيش وإياكم مع أسئلة هذه المسابقة لما يقارب خمسة عشر يوماً من شهر رمضان المبارك ،، سائلين الله تعالى أن يوفقنا لما ينفعنا ،
نذكر أيها الأحبة ، أن الهدف من المسابقة هي التعلم والمعرفة ، والوقوف على جانب هام من كتاب الله تعالى .
وليست القضية ، قضية جوائز وفلوس ،،، للأسف أن هناك من يعيش هذا الفكر ،، ولذلك لا يتحرج أن يغش حتى في القرآن ، والله المستعان .
فيبقى في نوم عميق حتى اقتراب انتهاء المسابقة ،، وعندئذٍ ينسخ الإجابات من أحد أصحابه ، ثم يسردها سرداً يدل على أنه لا يعلم حتى مضمون الأسئلة ،،، وهؤلاء قد لا نعلمهم ولكن يعلمهم الله تعالى ، وكل من حاول التلبيس على لجنة المسابقة والتحايل عليها ، فنحن خصماؤه يوم القيامة عند الله تعالى .
ولا نجيز لأي شخص أن يتخذ هذه المسابقة سبيلاً للغش والتحايل ,,, نسأل الله تعالى أن يصلح نياتنا وأعمالنا ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد .