عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2011, 01:36 PM   #13
عـ القناص ـزوز
 
الصورة الرمزية عـ القناص ـزوز
 

عـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائع
افتراضي رد: النبى ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم

حياته في المدينة (622 - 632 / 1 هـ - 11 هـ)




تأسيس الدولة الإسلامية





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لوحة تمثل المسجد النبوي في القرن 18، وجدت في إزنيق في تركيا









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسجد القبلتين والذي كان يصلي فيه محمد بأصحابه صلاة الظهر، لما نزل الأمر بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة بعد الركعة الثانية وذلك في سنة 2 هـ






كان أول أمر بدأ به النبي محمد بناء المسجد، فاختار له المكان الذي بركت فيه ناقته، فاشتراه من غلامين كانا يملكانه بعشرة دنانير أداها من مال أبي بكر، فأمر محمد باتخاذ اللبن، فبُني المسجد وسُقف بجريد النخل، وجُعلت أعمدته خشب النخل، وفرشت أرضه بالرمال والحصباء، وعمل فيه المسلمون، وكان محمد ينقل معهم اللبن في بناءه، وجُعل له ثلاثة أبواب، وجُعل طوله من القبلة للمؤخرة 100 ذراع، وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه، وجُعلت قبلتهللمسجد الأقصى حتى نزل الأمر بتحويل القبلة إلى الكعبة بعد ستة عشر شهرًا من الهجرة (2 هـ)، برغبة من محمد. وبنى بيوتًا إلى جانبه، وهي حجرات أزواج محمد وبعد تكامل الحجرات انتقل إليها من بيت أبي أيوب الأنصاري بعد أن مكث عنده من شهر ربيع الأول إلى شهر صفر2 هـ . وبعدما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر نزل فرض شهر رمضان في شعبان على رأس ثمانية عشر شهًرا من الهجرة، وأمر محمد في هذه السنة بزكاة الفطر وذلك قبل أن تفرض الزكاة في الأموال. وكان كل جمعة يخطب بالناس واعظًا إلى جذع في المسجد قائمًا، ويصلي بهم صلاة الجمعة، حتى صنع له منبرًا يخطب عليه، ويعتقد المسلمون أن الجذع حينها أصدر أنينًا سمعه كل من كان في المسجد كأنه يحنّ لمحمد لفراقه، فجاءه محمد واحتضنه وبشّره بالجنة.

وبعد قدومة بخمسة أشهر، آخى بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك، وكانوا تسعين رجلًا، نصفهم من المهاجرين، ونصفهم من الأنصار، حتى لم يبقَ من المهاجرين أحد إلا آخي بينه وبين أنصاري فقال لهم «تآخوا في الله أخوين أخوين»، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال «هذا أخي»، فكان الأنصار يقتسمون أموالهم وبيوتهم مع المهاجرين، وكانوا يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى حين غزوة بدر، فرد التوارث إلى ذوي الرحم وبقيت الأخوة. وذكر البلاذري أن محمد قد آخى بين المهاجرين أنفسهم في مكة قبل الهجرة، بينما رجح ابن القيم وابن كثير عدم وقوعها. ثم نظم محمد العلاقات بين سكان المدينة، وكتب في ذلك كتابًا اصطلح عليه بـ دستور المدينة أو الصحيفة، واستهدف هذا الكتاب توضيح التزامات جميع الأطراف داخل المدينة من مهاجرين وأنصار ويهود، وتحديد الحقوق والواجبات، كما نص على تحالف القبائل المختلفة في حال حدوث هجوم على المدينة. وعاهد فيها اليهود ووادعهم أقرّهم على دينهم وأموالهم واشترط عليهم. وقد احتوت الوثيقة اثنين وخمسين بندًا، خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولا سيما اليهود وعبدة الأوثان، لذلك رجح بعض المؤرخين أن تكون في الأصل وثيقتان وليست وثيقة واحدة، كُتبت الأولى (معاهدة اليهود) في سنة 1 هـ قبل غزوة بدر، والثانية (بين المهاجرين والأنصار خاصة) بعد بدر سنة 2 هـ.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ممنوع الرد حتى إكتمال الموضوع



عـ القناص ـزوز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس