الموضوع
:
النبى ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
07-16-2011, 01:38 PM
#
16
عـ القناص ـزوز
رد: النبى ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم
صلح الحديبية
قطعة أثرية لرسالة النبي محمد
إلى
المقوقس
حاكم
مصر
يدعوه إلى
الإسلام
،
أحد نتائج
صلح الحديبية
، وهي محفوظة
في متحف
الباب العالي
في
أسطنبول
في شهر
ذي القعدة
سنة
6 هـ
الموافق
628م
، أمر محمد أتباعه باتخاذ الاستعدادات لأداء مناسك
العمرة
في مكة، بعد أن رأى في منامه أنه دخل هو وأصحابه
المسجد الحرام
، وطافوا واعتمروا. واستنفر العرب ومن حوله من أهل البوادي ليخرجوا معه. وخرج منها يوم الإثنين غرة
ذي القعدة
سنة
6 هـ
، ومعه زوجته
أم سلمة
، في 1400 أو 1500، ولم يخرج معه بسلاح، إلا سلاح المسافر (
السيوف
في القُرُب)، وساق معه الهدي سبعين بدنة. ولما علمت
قريش
بخروج محمد، قررت صدّ المسلمين عن البيت، فأرسلوا 200 فارس بقيادة
خالد بن الوليد
للطريق الرئيسي إلى
مكة
. لكن محمدًا اتخذ طريقًا أكثر صعوبة وتفادى مواجهتهم، ووصل إلى
الحديبية
على بعد تسعة أميال من
مكة
، فجاءه نفر من
خزاعة
ناصحين له فقال لهم محمد «
إنّا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا
معتمرين
، وإن
قريشًا
قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم، فإن شاءوا ماددتهم، ويخلّوا بيني وبين الناس، وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جَمُّوا، وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، أو لينفذنّ الله أمره
». فعادوا إلى
قريش
موصلين تلك الرسالة لهم، فبعثت
قريش
عروة بن مسعود الثقفي
، ليفاوض المسلمين، فأعاد محمد عليه نفس العرض، فعاد لمكة قائلاً:
والله ما رأيت ملكًا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا، والله إن تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له، وقد عرض عليكم خطة رُشْدٍ فاقبلوها
الختم الذي كان يختم به النبي محمد رسائله للملوك
، لما قيل له «يا رسول الله، إن الملوك لا يقرأون
كتابًا إلا مختومًا» فاتخذ من يومئذ خاتمًا من
فضة
، نقشه ثلاثة أسطر "محمد رسول الله"
ثم أرسل محمد
عثمان بن عفان
إلى
قريش
ليخبرهم أن المسلمين أتوا للعمرة وليسوا مقاتلين، وحينما تأخر في
مكة
سرت إشاعة بأنه قُتل على يد
قريش
. فقرر محمد أخذ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، وذلك تحت الشجرة فيما عرف بـ
بيعة الرضوان
، فلم يتخلّف عن هذه البيعة أحد إلا
جد بن قيس
، ونزلت آيات من
القرآن
:
﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾
. خلال هذا وصلت أنباء عن سلامة عثمان، وأرسلت
قريش
سهيل بن عمرو
لتوقيع إتفاق مصالحة عرف بـ
صلح الحديبية
، ونصّت بنوده على عدم أداء المسلمين للعمرة ذلك العام على أن يعودوا لأدائها العام التالي، كما نصّت على أن يرد المسلمون أي شخص يذهب إليهم من مكة بدون إذن، في حين لا ترد
قريش
من يذهب إليهم من المدينة. واتفقوا أن تسري هذه المعاهدة لمدة عشر سنوات، وبإمكان أي قبيلة أخرى الدخول في حلف أحد الطرفين لتسري عليهم المعاهدة. فلما فرغوا من الكتاب انطلق سهيل وأصحابه، عمّ المسلمين الحزن الشديد بسبب بنود الصلح، وعدم تمكنهم من أداء العمرة، فقال لهم محمد «
قوموا فانحروا
» ثلاثًا فما قام منهم أحد، ثم قام محمد ولم يكلّم أحدًا منهم حتى نحر بُدْنَه، ودعا
خراش بن أمية
فحلق له رأسه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا غمًا. وأقاموا بالحديبية بضعة عشر يومًا ويقال عشرين يومًا، ثم انصرفوا، فلما كانوا بضجنان نزل عليه
سورة الفتح
.
كان من نتائج الصلح أن بعث محمد رسائل إلى العديد من الملوك في العالم، داعيًا إياهم إلى اعتناق
الإسلام
، واختار من أصحابه رسلاً لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك في شهر
ذي الحجة
سنة
6 هـ
، وقيل بل في بداية شهر
المحرم
سنة
7 هـ
قبل
غزوة خيبر
بأيام. فكان أول رسول عمرو بن أمية الضمري إلى
النجاشي
ملك
الحبشة
، فلما وصله الكتاب، وضعه على عينيه ونزل من سريره فجلس على الأرض تواضعًا،
فأسلم
على يد
جعفر بن أبي طالب
وقال «
لو كنت أستطيع أن آتيه لأتيته
». وأرسل
دحية الكلبي
إلى
قيصر
(
هرقل
) ملك
الروم
، و
عبد الله بن حذافة
إلى
كسرى
ملك
فارس
، فلما وصله الكتاب مزّقه، فقال في ذلك محمد «
اللهم مزّق مُلكَه
». وأرسل
حاطب بن أبي بلتعة
إلى
المقوقس
ملك
مصر
، فلما وصله الكتاب بعث لمحمد كهدية جاريتين هما
مارية القبطية
(والتي أخذها لنفسه فولدت له
إبراهيم
)، وأختها
سيرين بنت شمعون
(والتي أعطاها
لحسان بن ثابت
) و
بغلة
(دُلدُل)، ولم يُسلِم. وأرسل شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، وأرسل سليط بن عمرو العامري إلى
هوذة بن علي الحنفي
ملك
اليمامة
. وبعث آخرين إلى ملوك عدة غيرهم.
ممنوع الرد حتى إكتمال الموضوع
التوقيع
,
أينتهي الحب
عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي
((
بكينا بسببها يوماً
))
!!
My BB pin:
ask me
عـ القناص ـزوز
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عـ القناص ـزوز
البحث عن كل مشاركات عـ القناص ـزوز