[علي بن قحمان القرني]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليةو سلم وبعد
فأن من أجمل مافي هذه الدنيا ان تجد شخصاً صادقاً ووفياً ويحبك في الله
قبل عشرسنوات كان لي اول حضور في عالم المنتديات وبالاخص في منتديات العرضيتين والذي كان ملتقى لأبناء العرضيتين ولا يكاد شاب او شابة الاوقد سجل او سجلت بهذا الملتقى . والذي جمعنا فيه حب العرضيتين واهلها ومن خلال هذا الملتقي تعرفنا على الكثير من الرجال اللي سعدنا بمعرفتهم وتشرفنا بهم واصبحت مع مرور الايام نموذجاً للتعارف والصداقة والمحبة في الله ومن ضمن هؤلا
رجلٌ احببناه في الله واحببنا فيه سجاياه واخلاقة العاليه وتواضعه اللامحدود
وحبه للعرضيتين وابنائها أضافة انه شخص على الفطرة فلا يحمل في قلبه غير المودة والمحبة والصفاء والنقاء للجميع ولا نزكي عن الله احد .
هذه الشخصية تكاد تكون معروفه لكافة العرضيتين وليست محدود على شخصي واكاد اجزم بأن الجميع يعرفه هذا الرجل وهو الاخ (( سعد القرني )) .
فبعد معرفة وصداقة ومحبة في الله دامت اكثر من عشر سنوات لم نلتقي خلالها نهائياً وكنا نكتفي بالرسائل والاتصالات في المناسبات وغيرها وكذلك عندما نشتاق لسماع اصواتنا فتجد اتصالاتنا غير محددة ولا مرتبطة بمناسبة اوشي او بوقت بل هي شوق صديق لصديقة نتبادل فيها الاخبار والاحوال .وكل مرة نطالب بالحضور واللقاء فتارة اتقدم بعزيمته وتشجيعة للحضورلمدينة جده وكذلك هو فكان حريصا على حضوري مدينة الطائف وذك بحجة المصيف وجمال اجواء الطائف ولكن كانت ضروف الجميع لاتخدمنا للمقابلة وذلك بسبب الضروف العائلية وتارة العملية ..وفي ليلة الخميس من شهر رمضان المبارك 18/9/1432هــ كان للاخ سعد القرني اتصال على جوالي ولكنني لم استطع الرد وذلك لأنني كنت مشغولا حينها ..وبعدها وفي الليلة التالية من يوم الجمعة قمت بالاتصال ولكن كان جواله مقفل ولايوجد فيه غير تسجيل صوتي لم اقوم بالتسجيل وحاولة مرات اخرى ولكن للأسف كان جوال الاخ سعد خارج الخدمة وعلى التوالي حتي يو م الاحد الموافق21/9/1432هـ قام الاخ سعد القرني بالاتصال علينا وبعد اخذ علمه واخباره قال والله كنت في مكة وجلست بها يومين فقلت والله لو اخبرتني لقدمت اليك لحيث ان في نيتي ان اورح أخذ عمره ولكن لم أعزم على تحديد الوقت فما زلت مترددا ً فقال الاخ سعد القرني أنا بكره بأذن الله سأكون متواجدا ً بمكة لحاجةً لي هناك فقلت شي جميل خلاص وأنا بأذن الله سوف اذهب لأخذ العمرة بعد الضهر ونتقابل بعد العصر ونقوم بالافطار سوياً بأذن الله في الحرم المكي ونقوم بالصلاة التروايح والقيام بأذن الله قال سعد ماعندي مانع وفي يوم الاثنين 22/9/1432هـ أنطلقت بعد صلاة الضهرلأاداء العمرة والحمد لله وبعد الانتهاء من العمرة قمت بالاتصال على الاخ سعد القرني فقال انا قادم ان شاء الله فقط احجز مكان لنا في الساحة الشرقية من الحرم قلت خلاص ولكن للأسف قبل االفطور بخمس دقائق اتصل وقال انا في الموقف ولا استطيع الحضور الابعد الافطار قلت خير ان شاء الله وبعد المغرب تقابلنا وكان هذا اول لقاء لنا مع بعض منذو عشرسنوات ولكن الشي الذي يعوضنا انه كان لقاء في افضل الاماكن وهو الحرم المكي وفي افضل الشهور وهو رمضان وفي افضل الايام وهي العشر الاواخر منه وفي يوم الاثنين والتي ترفع فيه الاعمال الى الله فله الحمد والشكر والمنه على ماأكرم به ربنا علينا من فضل وخير كثير في هذه الليلة المباركه وبعد صلاة التروايح اتجهنا الى المطعم لتناول العشاء وبعد ذلك ولما بدئت صلاة القيام كان عند الاخ سعد عمل يحتاج الى حضورة فقمت بتوديعه على نتقابل بعد الصلاة القيام اذا امكن وبعدما أنتهينا قام بالاتصال مودعاً على امل ان نلتقي باذن الله .. هذا ما أحببت ان اخبركم به وما احببت ان تشاركوننا الفرحة فيه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة