عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2009, 02:29 PM   #6
م ح البحيري
مستشار منتديات بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية م ح البحيري
 

م ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: ظاهرة تعدد المعرفات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي العضو أنشودة الأنين ... أخي العضو " أغليك " شكراً لكما وجزاكم الله كل خير على قراءة مقالي المتواضع والتعقيب بما رأيتم ..
أخي العزيز : متعب البحيري .. حياك الله في صفحتي .. أحبك الله الذي أحببتني فيه .. وهذا ليس غريباً منك . وإنا والله نبادلك نفس الحب في الله .. سائلين المولى تعالى أن يجعلنا ممن يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله . " ويا خجلتي منك بالخجلة " قبل سفرك أخذت بريدك على أنني سوف أرسل لك رسالة كنت قد أرسلتها للأخ الفاضل سعيد صالح قبل سفره .. فيها بعض الوصايا عن فضل طلب العلم والتعامل مع الكفار والحذر من أهل البدع من الصوفية والرافضة وغيرهم أظنك تعلمها ولكن من باب الذكرى .. ولم أتذكر إلا قبل أيام عندما قرأت تعقيباً لك على موضوع للعضو الفاضل " غصن التوت "
عموماً أرسلت قبل يومين جزءاً منها بالجوال . ولا زالت قيد التسليم ... وكنت أريد إرسالها بالبريد الإلكتروني ولكن تراني يا خوك بدوي إنترنت .. وزاد الطين بله . بطؤها عندي لإني باقي دقة قديمة على الجوال ...
عموماً تعقيبك على موضوعي ليس إلا إشراقه للموضوع زادته رونقاً وجمالاً .. فقد أجزلت العطاء جزاك الله خيرا ..
وإنا شخصياً أتفق معك في أغلب ما ذكرت وودي أعلق على بعض الحزئيات ..
فأقول مستعيناً بالله .. أنا لا أرفض تعدد المعرفات ولا أريد من أي شخص يقرأ هذا الموضوع أن يفهم هذا عني وقد بينت ذلك بل حاولت أن أدخل بمعرف آخر لكني مثل ما ذكرت " بدوي إنترنت "

ولا أرفض أن يناقش الشخص قضية معينة حسب مبادئه الخاصة .. بشرط أن لا تكون تلك القضية شرعية
الحكم فيها لله ورسوله يستنبطه من يعرفه " ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم "
وليس لنا الحق أن نقول في الدين برأينا قال صلى الله عليه وسلم " من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " والدين مبني على القرآن الكريم .
قال علي بن أبي طالب " لو كان الدين بالرأي لكان مسح باطن القدم أولى من مسح ظاهرها "
مع ملاحظة أنها إذا كانت القضية الشرعية خلافية وكل فريق له دليل . فلو أخذت بقول الشيخ الفلاني .. يجب علي أن لا أنكر على الشيخ الآخر ولا أنال منه ... استطردت وشطحت بعيداً " فكرت نفسي علي الطنطاوي "

فحرية الرأي في المواضيع العامة " غير الشرعية " مطلوب لأن الناس أجناس كما يقال .. وما يعجبني لا يعجب غيري .. ولكني أرفض أن يسدل الشخص الستار ثم يبدأ ينال من الآخرين . هذا هو ما أرفضه وأظنكم ترفضونه معي
أما بخصوص عبارة " أبو وجهين " فقد أتيت بها من حديث أبي وجهين الذي ذكرت في المقال
وأنت جزاك الله خيراً أوردت حديث فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذاك الرجل .. طبعاً الأحاديث النبوية لا تتعارض ولكن لا يستطيع أن يوفق بينها إلا أهل الشأن

ولذلك أنا أتوقف في هذا الأمر لأني حقيقة مؤمن أن الحديثين غي متعارضين لكني لا أعلم الجمع بينهما ..
" ولعلنا نسأل عن ذلك "
قبل يومين قرأت في تفسير الشوكاني أن من الإعتداء في الدعاء أن يسأل العبد ربه منازل الأنبياء . فتذكرت حديث " الرجل مع من أحب " وأدعية طلب مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة . فأرسلت للشيخ : عوض القرني فأهدى لي درة لن أنساها قال لي جمعاً منه بين الحديث وبين الإعتداء في الدعاء " إنه لا يحب المعتدين " قال لي " المصاحبة لا تعني المساواة " فانظر أخي الحبيب كيف يستنبط أهل العلم الأحكام وكيف يجمعون بين الآثار .
وأما بخصوص كلمة " سماحتكم " فجزاك الله عني كل خير وهذا من لطفك وتواضعك .. لكن أقول بكل صراحة تراها كبيرة جداً لا تصلح لمثلي .. وأخشى أن تطول أذني كما طالت من قبل في مقال سابق وصفني فيه أحد الإخوة بوصف أعظم من أن يوصف به مثلي .. نسأل الله أن يغفر لنا ويتجاوز عنا .. ما أقول إلا ما قاله بعض السلف " لو كان للذنوب رائحة لهربتم من رائحة ذنوبي "

وأما قولك " لم يعد الصوم يختبر صبرنا " لا والله أيها العزيز فالصوم خير ما يختبر الصبر .. لكن تدري أين المشكلة ؟ المشكلة أين من يصوم ؟
من أعجب ما أذكره عن نفسي أنه ذات مرة كنت صائم في شهر شوال .. وجاء مناسبة لدينا في المدرسة .. فعندما رأيت الكبسة سال لعابي وغلبتني شهوتي فقطعت صومي . وبعد أن تخاصمت الأثلاث في بطني .بدأت أعاتب نفسي فعرفت أنه بيني وبين الصبر مفازة . وكثيراً ما يحدث هذا . معي ولا أدري عن غيري

وأما قضية " أن يتقمص الرجل اسم فتاة والعكس " فلا أعلم في هذا حكماً شرعياً
فإن كان هذا جائز ومباح .. فرأيي أنه لا يليق بالرجل أن يتخذ اسم امرأة والعكس وأنا أحترم رأيك ..
وإن كان الأمر لا يجوز شرعاً .. فالقضية منتهية حكم فيها الكتاب والسنة " ولعلنا نسأل أيضاً "
واختم ردي هذا بالشكر الجزيل لمديرنا الفاضل .. الأستاذ علي بن قحمان .. الذي حقيقة . تحمل ولا زال يتحمل كثيراً من الأذى .. لكنا وجدناه صابراً .. فنعم الرجل ونعم الأخلاق .. أعانك الله أيها المدير الفاضل .. وجزاك الله عنا خير الجزاء
شكراً لكم جميعاً ... ولكم مني أغلى تحية : محبكم م ح البحيري



م ح البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس