بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
{ من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام }
و من امثلة السلف في حرصهم على قضاء حوائج الناس
كان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه –
يحلب للحي أغنامهم , فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها .
فقال أبو بكر – رضي الله عنه - :
بلى , وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله .
و كان حكيم بن حزام
يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها .
قال ابن شبرمة :
( الذي يرفض قضاء حوائج الناس ماله من ثواب , فهو كالميت الذي انقطع عمله .)
اما عن حالنا اليوم
بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم الا من رحمه الله.
والله المستعان