منتديات بني بحير بلقرن - عرض مشاركة واحدة - الشيخ القطامي يسأل ..والشيخ المغامسـي يجيب..متجدد بعون الله...

**ح ـلــم** · 12-11-2011, 08:36 PM

40
ماظابط التغنّي بكتاب الله؟
لاأستطيع أن أضع له حدا،
لك

بعض الأئمة يُقلِّد بعض القرّاء المشهورين في طريقة التلاوة،ما حكم ذلك؟وماحكمه إذا كان بدون تكلّف،وجاء عفويا؟

أيّا كان فلاحرج فيه،وهوجائز،فلايوجد دليل على المنع،ما دام يقرأ قراءة صحيحة من غير تكلّفن المقصود هو: أن يَشعر القارئ أنّ هذه القراءَة أقرب للتلاوة منه إلى الغناء

هل تطبيق الأحكام التجويدية في قراءة القرآن واجبة؟وهل يُأثم الإنسان إذا تركها؟

الصواب أنها غير جائزة ،ولايأثم بتركها ،وقراءتُه صحيحة

هل يشمل تطبيق الأحكام التجويدية أحكام الوقف والابتداء،وأحكام المدود؟

نحن نتكلم عن الأحكام التجويدّية المعروفة،لكنّ أحكام الوقف والابتداء لاأظن أنّ مؤمنا يتعمّد أن يبتدئ بغير ابتداء معروف،

أو أن لايقف على موقف لازم،فهذا لايقبل منه البتة،المسألة هنا أكبر من أن تكون مسألة تجويد.

هل يُؤجر المسلم إن قرأ بعينيه فقط دون تحريك شفتيه؟

هذا لايُسمّى إقراء،بل يسمّى إجراء،القرآن يُجرى على القلب،أو يُجرى على العين،أما القراءة؛فلا بد فيها من تحريك الشفتين،وإسماع الرجل على الأقل نفسَه،فلا يأخذ أجر القراءة المنصوص عليها في قوله عليه الصلاة والسلام(من قرأ حرفاً من كتاب الله؛فله به حسنةٌ،والحسنة بعشر أمثالها،لاأقول (الم)حرف،ولكن :ألف حرف،ولام حرف،وميم حرف)...أخرجه الترمذي وهو صحيح.

لكنّه بلا شك هو في ذكرٍ لله تعالى
45

أيهما أفضل :كثرة التلاوة،أم التدبّر،خصوصاً في شهر رمضان؟

يمكن الجمع بينهما،أما في شهر رمضان؛فكثرة التلاوة أولى.

46

كيف يجمع الإنسان بين التلاوة والتدبر في غير رمضان؟
التدبر هو العمل،فالفقه فيه هو العمل،وذا مُلزم به في كل آن وحين

47

ماحكم الإبتداء الحفلات بقراءة آيات من القرآن الكريم،خصوصا في بعض الحفلات التي تعتبر غير محافظة،وماحكم قراءته بشكل عام في المحافل العامّة؟

لاأستطيع المنع،لكنّ كلام الله أجل من ذلك،وأحياناً يُخشى أن يكون المراد به تمرير مابعده ،فإن كان ذلك مقصوداً؛فالتحريم يتأتى،وأجزمُ به،أما قراءته بشكل عام في المحافل العامة،فأرجو الله ألا حرج فيه.

48

جاء في الحديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام (إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف))..أخرجه البخاري ومسلم،فما المقصود به؟

اختلف العلماء في بيان معنى السبعة أحرف اختلافا كثيرا،ولااستطيع أن أرجّح أي قول قال به أحدهم،ولي فيه رأي لايسعني الآن شرحه.

البعض يرى أنّ تعليم القراءات ليس له حاجة،خصوصا مع عدم انتشارها،أو عدم القراءة بها في بعض بلاد المسلمين،وأنّ بعض من يُمضي وقته في تعلّمها هو من قبيل التكاثر بها؟

لاأستطيع الجزم بالنيّات،ولكن لاأحب التوسّع في مثل هذا،والسبب أني لم أجد شيئا يعضده بقوة من الأدلة الشرعية.

12-11-2011, 08:36 PM	#13
ح ـلــم الاوسمة مجموع الاوسمة: 2	رد: الشيخ القطامي يسأل ..والشيخ المغامسـي يجيب..متجدد بعون الله... 40 ماظابط التغنّي بكتاب الله؟ لاأستطيع أن أضع له حدا، لك بعض الأئمة يُقلِّد بعض القرّاء المشهورين في طريقة التلاوة،ما حكم ذلك؟وماحكمه إذا كان بدون تكلّف،وجاء عفويا؟ أيّا كان فلاحرج فيه،وهوجائز،فلايوجد دليل على المنع،ما دام يقرأ قراءة صحيحة من غير تكلّفن المقصود هو: أن يَشعر القارئ أنّ هذه القراءَة أقرب للتلاوة منه إلى الغناء هل تطبيق الأحكام التجويدية في قراءة القرآن واجبة؟وهل يُأثم الإنسان إذا تركها؟ الصواب أنها غير جائزة ،ولايأثم بتركها ،وقراءتُه صحيحة هل يشمل تطبيق الأحكام التجويدية أحكام الوقف والابتداء،وأحكام المدود؟ نحن نتكلم عن الأحكام التجويدّية المعروفة،لكنّ أحكام الوقف والابتداء لاأظن أنّ مؤمنا يتعمّد أن يبتدئ بغير ابتداء معروف، أو أن لايقف على موقف لازم،فهذا لايقبل منه البتة،المسألة هنا أكبر من أن تكون مسألة تجويد. هل يُؤجر المسلم إن قرأ بعينيه فقط دون تحريك شفتيه؟ هذا لايُسمّى إقراء،بل يسمّى إجراء،القرآن يُجرى على القلب،أو يُجرى على العين،أما القراءة؛فلا بد فيها من تحريك الشفتين،وإسماع الرجل على الأقل نفسَه،فلا يأخذ أجر القراءة المنصوص عليها في قوله عليه الصلاة والسلام(من قرأ حرفاً من كتاب الله؛فله به حسنةٌ،والحسنة بعشر أمثالها،لاأقول (الم)حرف،ولكن :ألف حرف،ولام حرف،وميم حرف)...أخرجه الترمذي وهو صحيح. لكنّه بلا شك هو في ذكرٍ لله تعالى 45 أيهما أفضل :كثرة التلاوة،أم التدبّر،خصوصاً في شهر رمضان؟ يمكن الجمع بينهما،أما في شهر رمضان؛فكثرة التلاوة أولى. 46 كيف يجمع الإنسان بين التلاوة والتدبر في غير رمضان؟ التدبر هو العمل،فالفقه فيه هو العمل،وذا مُلزم به في كل آن وحين 47 ماحكم الإبتداء الحفلات بقراءة آيات من القرآن الكريم،خصوصا في بعض الحفلات التي تعتبر غير محافظة،وماحكم قراءته بشكل عام في المحافل العامّة؟ لاأستطيع المنع،لكنّ كلام الله أجل من ذلك،وأحياناً يُخشى أن يكون المراد به تمرير مابعده ،فإن كان ذلك مقصوداً؛فالتحريم يتأتى،وأجزمُ به،أما قراءته بشكل عام في المحافل العامة،فأرجو الله ألا حرج فيه. 48 جاء في الحديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام (إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف))..أخرجه البخاري ومسلم،فما المقصود به؟ اختلف العلماء في بيان معنى السبعة أحرف اختلافا كثيرا،ولااستطيع أن أرجّح أي قول قال به أحدهم،ولي فيه رأي لايسعني الآن شرحه. البعض يرى أنّ تعليم القراءات ليس له حاجة،خصوصا مع عدم انتشارها،أو عدم القراءة بها في بعض بلاد المسلمين،وأنّ بعض من يُمضي وقته في تعلّمها هو من قبيل التكاثر بها؟ لاأستطيع الجزم بالنيّات،ولكن لاأحب التوسّع في مثل هذا،والسبب أني لم أجد شيئا يعضده بقوة من الأدلة الشرعية.