قصيدة قلتها عندما كنت أناظر هذه العمة الحنون وهي تحتضر تحت الأجهزه الطبية
في غيبوبة تامة بدرجة واحدة قريبة من درجات الموت
ولكن الحمد الله بفضل القادر إجتازت هذه المرحلة
ورجعت لأهلها بالسلامة بعد مدة طالت
في المستشفى ولكن مازالت تعاني
من أثار هذه الغيبوبة
فدعواتكم لها
العمة الحنون
يا غبوني على قرير العين واحتار
منتظر شوفته مع هم الهواجيس
صافي دموعي من العين وأختار
فدوى لحبيبي ذا فاقد الأحاسيس
شوفته صعيبة خلف ذيك الأستار
مدري هي حقيقة وإلا كوابيس
لكن بلا شك هي من نهج الأقدار
ماهي صنعت بشر وإلا وساويس
نذرت ربي لشري خيار الأبكار
على سلامته نوردها في المقابيس