شارك أبو عماد بقصيدة لنزار قباني
بعنوان أين اذهب
في قسم الشعر الفصيح
فحاولت أن أرد على القصيدة
وأنا اعلم يقينا من هو نزار
والى أي مدى قد طوع الكلمات في شعره
ولكنها
محاولة يكفيني منها
شرف المحاولة
**********
شعوري أن هذ ا (( هذاءٌ((
يتمادى......... غير أني مؤدب
أعشق الغيد يفتك بالرجال...؟
معاذ الرب من جهل مركب
.....
..
....وبعد تفكير وتمحيص وصدق مع النفس ... اقول
أعود ........أعود عن قولي ..هذاءٌ
فما ((حرٌ(( طليق كالمعذب
وما بُلي الأريب بمثل حبٍ
وما (( غُفلٌ)) برئٌ كالمجرب
ولكني ُذهلت بقول صّبٍ
تمرغ في الهوى حتى تعذّب
وما برحت لياليه الثكالى
بها من كل داهية ومثلب
وتنهشه الغموم بكل ناب
ويْكلمه البعاد بكل مخلب
يصوغ الشعر رقراقا جميلا
ويسأل قائلا لي أين اذهب
إلى الله المفر ولا سواه
فذاك الدرب يا مكروب ....اهرب!
إلى الرحمن كم ُشّدت رحاٌل
طوين البعد من شرق ومغرب
فلما أن أنخن بباب ربي
تقبّلهن هرولةً ... وقّرب
فخذها من خبيرٍ واكتنزها
فغير الله لا يرجى وُيطلب