05-15-2009, 08:38 AM
|
#1
|
|
كنت حشران ودخلت دورات مياه نساء بالغلط
في أحد الأيام دخلت الجامعة وكانت المحاضرة عبارة عن بحث في المكتبة, فمررت البوفيه وأخذت لي قهوة ( فيها لذعة وطيبة) وبينما أنا في المكتبة الجامعية أطلع وأبحث ( طبعا اذا استمخيت في القراءة أو النوم ما أحب أحد يزعجني) حتى الحاجة للحمام أأجلها لوقت اخر , فحسيت اني حشران شوي , بس قلت لا ياأبو ياسر كمل القراءة وبعدين , فاستمريت ,لكن حسيت بعد فترة اني ( بطربق) فعرفت انها الطوارئ ( بس طوارئ تغيير زيت من دون سيفون), فخرجت مسرعا من المعمل متجها لدورات المياه,
يا جماعة الى الان ( مع حرصي على قراة الافتة قبل الدخول) أحس اني متأكد من أن المكتوب كان Men للرجال , فدخلت واذا بي بين البنات , قلت الله يخارجنا , وين رحت يا أبو ياسر , وهم يضحكون يوم شافوا وجهي زرق وحمر وتقلب, ( حشران ومحرج)( رقعها) , فخرجت مسرعا وعلى اللوحة( باقي متأكد انه للرجال) وأناظر فاذا اللافتة للنساء. قلت (جبت العيد ) لكن عوافي ,
فاذا أنت في حالة طارئة أملك نفسك وانتبه لا تدخل المطبخ. ترى أحيانا ما عاد تشوف.
" تصدقون في جامعة هنا عريقة للعلوم والتقنية دخلت دورات المياه فيها وبجانب الحوض اللي في الحمام سبورة صغيرة ومكتوب عليها أرقام ورموز ومعادلات , قلت يمكن يبغون يلهون الناس عن الجدران بسبورة و ,والله فكرة, فسألت واحد من الشباب يدرس فيها . قال لي لا يا أبو ياسر ترى بعضهم ما عنده وقت يضيعه , فحتى وهم في دورات المياه يشتغلون مذاكرة وحل واجبات, قلت أهاه, بين وبين نفسي يعني مسألة في النظرية النسبية ما حليتها وأنا جالس وواقف ومنسدح ومنبطح , أحلها وأنا في أزمة في الحمام . مو وقتها يا جماعة. بالله تخيلوا واحد منا كان يذاكر في البيت واذا هو بيدخل الحمام أخذ الكتاب والقلم معه وش موقفك منه ( وش بتقول؟).
لكنهم فعلا يقدروا الوقت والعمل.
من اللافت للنظر أن أحد دورات المياه سبق ,و مريت عليها عندنا ( ويا كثر الكتابات فيها ويا كثر الأخطاء الاملائية معها) المهم مكتوب على الجدار " تأكد من وجود الماء قبل أن تكون الطاقية هي الضحية" . وأخذتها قاعدة اني أتأكد من وجود الماء قبل أن أعملها.
ملاجظة: يا مسك الكلام تحياتي القلبية الأخوية الودية لك. ,أشكرك على التعليقات والتحيات.والله أسأل أن يوفقك ويسهل أمرك.وللقارئين الأعزاء
التعديل الأخير تم بواسطة مسك الكلام ; 05-15-2009 الساعة 04:22 PM.
|
|
|