عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2008, 10:08 AM   #4
أبو غلا
 
الصورة الرمزية أبو غلا
 

أبو غلا سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةأبو غلا سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي

حافظى على سمع طفلك!



احرصى على اتباع الأسس الوقائية لحماية سمع طفلك.

أصوات الناس تتحدث، سيارة تمر، موسيقى فى الراديو .. يعتبر أغلب الناس الأصوات المعتادة التى تسمع كل يوم أمراً مسلماً

به، لكن يختلف الأمر تماماً بالنسبة لمن لديهم مشاكل سمعية. كيف يحمى الآباء سمع أطفالهم؟ د. ألان صبرى – أخصائى

الأنف والأذن والحنجرة ب "مايو كلينيك" بالولايات المتحدة – يعطينا النصائح الآتية:

اهتمى برعاية ما قبل الولادة:

ينصح د. ألان قائلاً: "إذا كان فى أسرتك أو أسرة زوجك أحداً يعانى من مشاكل سمعية، فمن الأفضل حصولكما على

استشارة وراثية قبل الولادة." أثناء الحمل، احرصى على عدم الاختلاط بأشخاص أو أطفال مصابين بأى عدوى قد تضر النمو

السمعى لجنينك. يشرح د. ألان قائلاً: "إن الحصبة الألمانية، فيروس Cmv، وال"توكسوبلازموزيس" هم الأسباب

الرئيسية،" ويوضح أن السيدة الحامل يجب أن تقوم بعمل التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بهذه الأمراض. (إذا كنت

تخططين للحمل، فمن الأفضل القيام بعمل تلك التحاليل الآن لكى تستطيعى الحصول على التطعيمات أو العلاج اللازم قبل

الحمل.)

يوضح د. ألان أيضاً بأنك يجب أن تأخذى موافقة طبيبك قبل تناول أية أدوية أثناء الحمل لأن بعض الأدوية قد تضر سمع

طفلك. عندما ترزقين بمولود سمعه سليم، إليك بعض الخطوات البسيطة التى يمكن أن تتخذينها لكى تحافظى على سمعه:

تجنب الأصوات العالية:

إن التعرض بشكل دائم إلى أصوات عالية يمكن أن يضر عصب السمع الذى يقوم بإرسال الصوت من الأذن إلى المخ،

وبمجرد أن يتأثر هذا العصب لا يتجدد مرة أخرى. يشرح د. ألان قائلاً: "إذا تعرضت إلى كمية معينة من الضوضاء لفترة

معينة من الوقت، يمكن أن يضعف سمعك ويكون هذا الضعف نتيجة لتأثر عصب السمع… وبمجرد حدوث ذلك لا يمكن

إصلاحه مرة أخرى وستضطرين فى النهاية إلى الاستعانة بسماعة إذا احتاج الأمر لذلك." ينصح د. ألان: "ببساطة، لا تتركى

أطفالك فى أماكن بها ضوضاء لفترات طويلة، ولا تأخذيهم فى أماكن بها موسيقى عالية، كما لا يجب أن تسمحى لهم بمشاهدة

التليفزيون بصوت عالى."

يقول د. ألان: "إذا أهملت حماية سمع ابنك منذ الطفولة، سيعانى بعد ذلك من مشاكل أكبر لأنها عملية تراكمية،" ويوضح أن

الأضرار السمعية تحدث ببطء وقد لا تلاحظ فى البداية، ويشير إلى أن تجنب المشاكل السمعية وضعف السمع هام بشكل

خاص بالنسبة للأطفال لأن تعلم الكلام يأتى عن طريق السمع، فإذا لم يسمع الطفل فلن يستطيع الكلام.

سرعة علاج التهابات الأذن:

يجب أن تعالج التهابات الأذن بسرعة لأنها قد تضر عصب السمع، كما أنها قد تضر العظام الموجودة فى الأذن والتى تساعد

على إرسال الأصوات، أو حتى قد تضر طبلة الأذن. يقول د. ألان: "إذا لم تعالج الالتهابات جيداً أو إذا تكررت عدة مرات

بشكل حاد فقد يؤدى ذلك فى النهاية إلى فقدان السمع بالكامل، لذلك من المهم تشخيص الالتهاب مبكراً وعلاجه بشكل سليم."

يحذر د. ألان الآباء والأمهات المدخنين من أنهم يعرضون سمع أطفالهم إلى ضرر لأن التدخين يؤدى إلى زيادة التهابات

الأذن. كما يجب أن يعلم الآباء أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. يقول د.

ألان: "الأطفال فى الحضانة يكونون فى بيئة مغلقة ويحملون الكثير من الجراثيم، لن تستطيعى تجنب ذلك ولكن يجب أن

تكونى متيقظة وحريصة أكثر على رعاية الطفل." كما يجب ألا ترسلى طفلك إلى الحضانة عندما يكون مريضاً لكى لا يعدى

بقية الأطفال.

الحرص عند استخدام الأدوية:

بعض الأدوية قد تضر سمع الطفل، فأعطى لطفلك الأدوية التى يصفها الطبيب فقط. يقول د. ألان: "لا تذهبى إلى الصيدلية

دون مراجعة الدواء مع الطبيب أولاً." عندما يصف طبيب الأطفال أى دواء لطفلك، اسألى عن الأعراض الجانبية لهذا الدواء،

واقرئى بنفسك النشرة الداخلية للدواء لتعرفى الأعراض الجانبية له.

اللجوء إلى الطبيب فى الحال:

إذا كنت تشكين أن طفلك لديه مشكلة سمعية، استشيرى فى الحال طبيب أطفال أو أخصائى أنف وأذن وحنجرة.

يقول د. ألان أنه إذا أتى إليه طفل يشك أبواه فى أنه يعانى من مشكلة سمعية، يقوم بسؤالهم عن التاريخ الطبى لهما، عن حمل

الأم، وعن ولادة الطفل لأن حدوث مضاعفات معينة أثناء الولادة قد تؤثر على سمع الطفل مثل عدم حصول الطفل على كمية

كافية من الأكسجين. يسأل د. ألان أيضاً عن التاريخ الطبى للطفل نفسه لأن هناك بعض العوامل التى قد تضر بسمع الطفل

مثل: نقص وزن الطفل عند الولادة، صفراء حادة، الحمى الشوكية التى قد تصيب الأطفال، أو الالتهابات المتكررة فى الأذن.

إن الفحص العضوى للطفل بالإضافة إلى بعض التحاليل الطبية يساعد على تحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بمتلازمة قد تؤدى

إلى أضرار سمعية.

يقول د. ألان أن العلاج المبكر هام جداً لأنه "كلما كان اكتشاف الضعف السمعى مبكراً، كلما كانت هناك فرصة أكبر لحمايته

أو تجنب الأسباب التى تزيده." يوضح د. ألان أيضاً أن الطفل إذا كان بالفعل ضعيف السمع، فإن أخصائى علاج الذي يخاطب

الأطفال يستطيع أن يساعده على الكلام، كما أن الوسائل السمعية ستساعده على السمع.

علامات ضعف السمع :

لاكتشاف أي مشكلة سمعية عند الطفل، يقول د. ألان: "إن الأم هى أفضل مرشد." ويشير إلى أن العلامات الآتية قد تشير إلى

وجود مشكلة فى سمع الطفل. استشيرى أخصائى فى الحال إذا شعرت بأي من العلامات التالية:

· إذا لم يلتفت المولود إلى الاتجاه الذى يأتى منه الصوت أو إذا لم يبدى رد فعل للصوت.

· عدم نمو المهارات الكلامية للطفل فى أوانها المتوقع. يقول د. ألان كإرشادات عامة: "على سبيل المثال، نحن نتوقع من

الطفل فى عمر السنتين أن يكَوّن جملاً من كلمتين، وفى سن 3 سنوات نتوقع منه تكوين جملاً من 3 كلمات، وفى سن الرابعة

نتوقع منه تكوين جملاً من 4 أو 5 كلمات."

· إذا رفع الطفل الأكبر سناً صوت التليفزيون أكثر من اللازم أو إذا كان مستواه الدراسى ليس بالمستوى المطلوب.


نصائح هامة عن الفطام!




إليك الإجابات عن أهم الأسئلة التى قد تخطر ببالك عن الفطام!
متى يبدأ طفلى فى تناول الأطعمة؟

توصى منظمة الصحة العالمية بتقديم الأطعمة للطفل من سن 4 إلى 6 أشهر من العمر. أما قبل ذلك فيجب إرضاع الطفل فقط

سواء رضاعة طبيعية أو صناعية. سوف يوضح لك طبيب الأطفال معدل نمو طفلك وينصحك بالتوقيت المناسب لتقديم

الأطعمة له. إذا كان معدل نمو طفلك بطيئاً، فيمكن البدء فى فطامه عند بلوغه شهره الرابع، أما إذا كان معدل نموه طبيعياً،

فينصح الكثير من الأطباء بالانتظار حتى يبلغ شهره السادس.

هل يضر طفلى تقديم الأطعمة له مبكراً؟

نعم! فقد لا يستطيع طفلك هضم الطعام جيداً قبل سن 4 أشهر، كما أن أى طعام تقدمينه له قد يؤدى إلى حساسية.

ما هى أول الأطعمة التى يجب أن أقدمها لطفلى؟

الحبوب هى أفضل ما يمكن تقديمه للطفل فى البداية. حبوب الأرز هى أقل الحبوب احتمالاً للتسبب فى الحساسية. يمكنك أيضاً

تجربة الخضروات والفواكه المهروسة جيداً. خففى الحبوب والخضروات أو الفواكه المهروسة بالماء الدافئ، ثم صفيها من

الألياف لأنها صعبة الهضم. احرصى على أن يكون قوام الأطعمة المقدمة لطفلك رفيعاً جداً حتى يسهل على طفلك بلعها.

عندما يتمكن طفلك من قدرته على تناول الطعام، يمكنك زيادة سمك قوام الطعام تدريجياً.

كيف يمكننى تقديم طعام جديد لطفلى؟

جربى صنف واحد فقط من الطعام فى كل مرة وذلك حتى إذا ظهرت على طفلك أية حساسية يمكنك تحديد نوع الطعام الذى

سببها. بعد أن تتأكدى من أن طفلك قد اعتاد على كل صنف من الطعام على حدة، يمكنك مزج أنواع من الطعام معاً.

قدمى لطفلك الطعام الجديد على مدى ثلاثة أيام، قدمى له ملعقة صغيرة منه فى اليوم الأول، ملعقتين فى اليوم الثانى، ثم ثلاث

ملاعق فى اليوم الثالث. راقبى فى الأيام الثلاثة حدوث أى طفح جلدى، قئ، إسهال، انتفاخ، شعور بالضيق، أو أية علامات

أخرى لعدم الراحة. تلك العلامات هى مؤشر إلى أن طفلك قد أصيب بحساسية من ذلك الطعام، ويجب عندئذ التوقف فوراً عن

إعطائه هذا الطعام والاتصال بالطبيب.

ماذا إذا لم يحب طفلى نوعاً معيناً من الطعام؟

تتغير براعم التذوق عند الطفل كل أسبوعين أو ثلاثة، لذلك حاولى تقديم الطعام الذى يرفضه طفلك مرة أخرى له بعد بضع

أسابيع، فقد يقبله. كذلك تتغير براعم التذوق عند المرض، فلا تحاولى تقديم أطعمة جديدة له وهو مريض.

متى يمكن لطفلى أن يتناول الأطعمة فقط؟

حتى بعد أن يبدأ الطفل فى تناول الطعام يظل اللبن جزءاً رئيسياً فى غذائه. يمكنك الاستمرار فى الرضاعة طالما ترغبين أنت وطفلك فى ذلك.

يكره طفلى أن أطعمه بنفسى فماذا أفعل؟

يجب أن يستمتع الطفل بوقت الطعام، لذلك ساعديه على هذا. حاولى تقديم الطعام له بطرق لطيفة باستخدام الأطباق والملاعق

الملونة. اتركيه يطعم نفسه إذا كان يرغب فى ذلك وكونى مستعدة للفوضى التى ستحدث. أعطيه ملعقته واتركيه يلمس طعامه،

فالأطفال يتعرفون على الطعام من خلال هرسه ونغزه. لا تحاولى إطعامه أكثر من اللازم. قدمى له الطعام المغذى واتركيه

يحدد الكمية التى يرغب فى أكلها، فالأطفال بالغريزة يأكلون عندما يجوعون ويتوقفون عن الطعام عندما يشبعون، فحاولى إبقاء

هذه الغريزة لدى طفلك.

غيرى كل شهر أنواع الأطعمة التى تقدمينها له لأن الأطفال يشعرون بالملل ويحتاجون للتنوع. تذكرى كذلك أن الطفل يجب

أن يشعر بالجوع لكى يأكل، فلا تستمرى فى إعطائه ملاعق قليلة من الطعام على مدار اليوم. حددى مواعيد للوجبات ولا

تعطيه طعام بين مواعيد هذه الوجبات. أخيراً، دعى طفلك ينضم إلى مائدتكم أثناء الطعام، حتى يتطلع إلى تناول الطعام مع

بقية العائلة.

إليك إرشادات عامة لتقديم الأطعمة لطفلك، لكن تذكرى أنه لا يوجد جدول محدد فآراء

الأطباء تختلف كما أن لكل طفل معدل نمو مختلف عن الآخر.

من 4 إلى 6 شهور:

- حبوب الأرز

- الخضروات المهروسة: البطاطس، الكوسة، أو الجزر

- الفواكه المهروسة: الموز، التفاح، أو الكمثرى

6 شهور:

- حبوب القمح

- صفار البيض (مسلوق)

- الدجاج (اضربيه فى الخلاط وطريه بالماء أو المرقة)

- اللحمة الحمراء (اضربيها فى الخلاط وطريها)

- الخبز,

- الجبن (تجنبى الأنواع الصلبة أو المملحة)

عصائر الفاكهة المخففة (بنسبة وحدة من العصير إلى 10 وحدات ماء مغلى ومبرد)

8 شهور:

- السمك المفتت

- أغلب الفواكه

- يمكن الآن تقديم أغلب الأطعمة

من 9 إلى 12 شهر:

التنويع بين أصناف الأطعمة فى الوجبة الواحدة، والأطعمة التى تؤكل باليد:

- البطاطا المطهية,

- البازلاء والجزر

- الجبن المبشور

- قطع طرية من ال

فواكه الطازجة مثل الموز، الخوخ، والشمام

- أصابع طرية من التفاح والكمثرى المطهية

- المعكرونة بأشكالها المختلفة

- أصابع التوست

- الزبادى

تجنبى الآتى قبل سن سنة:

- اللبن البقري

- بياض البيض

- الفراولة

- الشيكولاتة

- الفول


تجنبى الآتى قبل سن 3 سنوات:

- الأطعمة التى قد تؤدى إلى اختناق الطفل مثل:

- الفشار

- حبات العنب (قطعى الحبة إلى 4 أرباع قبل تقديمها للطفل)

- الجزر الغير مطهي

- الحلويات الصلبة (البمبونى) والمصاصات

تجنبى الآتى قبل سن 5 سنوات

- المكسرات

- إذا كان أحد أفراد أسرتك يعانى من اكزيما، حساسية، ربو، أو أى نوع من أنواع الحساسية، استشيرى طبيبك قبل إعطاء

الطفل منتجات الألبان مثل الزبادى والجبن لأنهما قد يسببان له حساسية.

- لا تضيفى ملح أو سكر لطعام الطفل، لأنك إذا فعلت ذلك فإنك تحفزين حاسة طفلك لتذوق الأطعمة الحلوة والمملحة مما قد

يؤدى فيما بعد إلى مشاكل زيادة الوزن، مشاكل فى الأسنان، أو ضغط دم مرتفع.



يتبع ...



أبو غلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس