[متعب البحيري]

	تبغين الصراحة، عن نفسي والله مليت من هذا الموضوع لأني لا أناقش إلا قضايا ولوده، وهذه القضية قضية مزمنة ولن نحلها في ظرف ساعتين، ولم أكتب هذه المشاركة إلا لأبين شيئين فقط،ولن أتعرض للموضوع بالمرة: أولاً أود أن أبين قول الشاعر لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ولو ناراً نفخت بها اضاءت ولكنك تنفخ في رمادِ فالقضية هذه أخذت أكبر من حجمها وقمنا بتضخيمها دون فائدة تذكر فتحدثنا عنها الاسبوع الماضي وكأننا لا نتحدث وكأننا لا نناقش، يعني ما كو فايدة والله من نقاشها، ما باليد حيلة! وأرجو الله العلي العظيم أن يكون هناك من يسعى لحلها في الخفاء وأنا متأكد من هذا فلا نعدم رجال الخير في القبيلة، وإن كان لا يوجد أحد، فرددي البيت اللي ذكرته وتغني به كل ليلة. ثانياً: أنا مستعد تمام الاستعداد أن أقف معكم قلباً وقالباً وسأناشد دونكم رغم بعدي الشديد عن الديرة ورغم هذا سأشارك حتى ولو برأيي أو دعمي للقضية ولكن بشرط أن يقف الجميع معي ويساعدني لأن يد واحدة ما تصفق أما أنا لوحدي فأعتقد ماني عنترة بن شداد حتى أقف أمام هذه المهمة الصعبة جداً في نظرنا. ولأني أجد نفسي صريح في هذه القضايا الشائكة، فأبغى أقلك شيء واحد، إذا ما أحد شد من أزر الثاني والله لو نقعد نصيح ونبكي لبكرة لن نستأصل المشكلة إطلاقاً، وإذا عقلائنا سكتوا ووقفوا عاجزين عن حلها فما لنا إلا النصيحة والتذكير والمؤازة وإذا النصيحة والتذكير والمؤازة لم تجدي نفعاً، ووالله ما معنا إلا نسكت!!!!! لأن محدن فاضي للمشاكل ووجع الراس، محدن راح يآخذ عمامته ويروح القنفذة ويفضى للمشاكل إلا إن كان ممن يحتسب فيها الأجر! أما أن نقوم جميعاً أو نسكت جميعاً هذا الحل. فالمؤازة والتكاتف مهم لمثل هذا النوع من القضايا لأن معروض واحد يكتب فيه كل أفراد القبيلة أسمائهم ويوقعون عليه ضامن لحل المشكلة وكفيل كذلك لجعل الوزارة تسارع للنظر في القضية، هذه الصراحة إذا تبغين صراحة، لا داع للكذب على أنفسنا ونقول بأننا نحل مشاكلنا، نحن قوم لا نناشد الجهات المختصة عند نزول أي مشكلة، ولو ناشدنا الجهات المختصة لحل كل مشكلة، لوجدنا الحل، ولكننا لا نناشد أصلاً. فأنا الحين عرضت مساعدتي لكم في هذه القضية ولن أسحب المساعدة، واللي يبغى يعرض مساعدته، يعرضها هنا بالموضوع: يقول أنا انسان راح أقف معكم وراح أشارككم القضية!! وخلينا نشوف العدد اللي راح يشارك وإن شاء الله كل شيء يكون على ما يرام ويبشر بخير، قولي أمين!