الموضوع
:
كنوز ************ مما تصفحت ****
عرض مشاركة واحدة
03-25-2012, 11:03 PM
#
1
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
كنوز ************ مما تصفحت ****
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كـــــنـــــــــوز!!!!!!!!!!
كـــــنـــــــــوز !!!!!!!!!!
كان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
نموذج لعلماء السلف السابقين والأئمة المتقدمين
وكان علمه مبنيٌ على الكتاب والسنة فنفع الله بعلومه الجمّة .
بين طيات هذه الصفحات المباركه
بإذن الله سأنثر لكم بعضاً من فوائد بن عثيمين
رحمه الله
في تفسيره لبعض الأيات
.
الفائدة الأولى
قال رحمه الله:
إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً،
ولا نافعاً، ولم تجد بركة في الوقت،
فاحذر أن يكون أدركك
قوله
تعالى:
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) الكهف:28 ...
اي: انفرط عليه وصار مشتتاً، لا بركة فيه،
وليُعلم أن البعض قد يذكر الله؛ لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع
.
الفائده الثانيه
قال رحمه الله معلقا على
قول الله تعالى: (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)
الكهف:18:
" تأمل قوله تعالى: (نقلبهم) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه،
فلو طلق، أو قال: في ذمتي لفلان كذا، لم يثبت، لأنه لا قصد له.
وفي تقليبهم، وعدم استقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية،
وهي توازن الدم في الجسد " .
الفائدة الثالثه
قال الله تعالى في
سورة العاديات: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ{9} وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ{10})
قال الشيخ طيب الله ثراه:
ومناسبة الآيتين لبعضهما: أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض، وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها، فالبعثرة بعثرة ما في
القبور عما تكنه الأرض،وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر.
الفائده الرابعه
قال الله تعالى
في سورة الذاريات: (فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35)
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36))
قال الشيخ رحمه الله:
يؤخذ منها أن البلد إذا كان المسيطر عليها هم
المسلمون فهو بلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود
أو مشركون أو شيوعيون لأن بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة.
الفائده الخامسة
قال الله تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}التغابن16
قال الشيخ رحمه الله:
" هل قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
تخفيف أم تكليف؟
يحتمل الأمرين:
فإن قلنا إن المعنى: لا تقصروا عما تستطيعون، فهذا تكليف،
وإن قلنا إن المعنى: لا يلزمكم فوق ما تستطيعون، فهو تخفيف0
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب