عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 01:30 PM   #1
أوراق مبعثرة
 
الصورة الرمزية أوراق مبعثرة
افتراضي الصابر القنوع ؟ أم القنوطُ العاجِز ؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة










كُل شيءٍ في عينيّ لا يكونُ جميلاً أبداً , حينما أتخيَّلُ الجنّة !





, هي أكبر مِن أن تكونَ جميلة وخلّابه


هيَ أُمُّ الجمالِ وذاتِه , هيَ من صنَعتْ مُصطلحَ الجَمَال
على الرُغم من أنني لم أرَها ولكننّي واثقه أن كُل شيءٍ فيها سيُعجبني

كُل شيء دونَ إستثناءْ !





أتعلمُون ما أعدّهُ
الله لكل من كان قائِمٌ على ما اُمِر به ونُهيَ عنه ؟

أتعلمُون أن الجنّة تتوق لأن تخطو أرجُلَكُم فيها ؟




أتعلمُون أنّ الجنة هي الدائِمة وليس غيرها أحد ؟

كُل شيءٍ يا صِحاب سيزول ويفنى , كُل شيء سيُمحى

وسيبقى عمُلك , هو الذي سينتَشِلُكَ مِن خَوفِك

ويُدخِلُك جنّاتٍ نعيمُها لا يتخيّلهُ عقل إنسانْ .. طبعاً إن كان صالحاً


إما إن كان العَكس , فبدّد ذُنوبكَ وجددّ التَوبَه

وكابِد في لياليك لكي يُغفر لك , وإن الله لغفورٌ رحيم .

أكادُ أجزمُ أحياناً , أن الناس قد تساهلُوا ونسوا



أنَّ الجنة تتوقُ إليهم !

لا أعلم .. رُبما لإني أرى شيئاً يكون في عينيّ غريب وغريب جداً

وعند الآخرين شيء عاديّ ولا يعني الكثير

أعظمُ الذنبْ , هو ما أستخفيّتَ به .





قال الرسُول : فيما معنى الحديث ( أنّ الجنة حُفّت بالمَكَارِه, والنارُ حُفَّت بالشَهواتْ ) *


لولا أن الجنّة لم تُحفّ بالمكاره , لما كان لها معنىً أصلاً !

وإلا لمَا خُلقت من الأساسْ !

لكنّها حِكمةٌ من الله , لكي يختبر أيُّهُم أنت ؟




الصابر القنوع ؟ أم القنوطُ العاجِز ؟

وضِّبوا رفُوفَ قُلوبُكُم

, وعطِّروها بِذكرِ الله

إملؤها حُبّاً ويقيناً وقُرباً أكثر فأكثر من الله

تمنّوا الجنّة كثيراً , وأطلبُوها من الله في كُل دُعاءْ

لا تتذمَّروا وأعلموا يقيناً أن الله سيُعينُكم

إنهُ هو اللطيفُ الخبير .



دمتم بطاعة الله



أوراق مبعثرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس