تَمْشي في الغابِ فَتَتْبعه
أَفَراحُ الحُبِّ، وَتَنْشُدُهُ
ويرى الافاقَ فيبصرها
زُمراً في النَّور، تُراصدهُ
ويرى الأطيارَ، فيحسبُها
أحلام الحُبِّ تغرِّدهُ
ويرى الأزهارَ، فيحسبها
بسَماتِ الحُبّ توادِدُهُ
فَيَخَالُ الكونَ يناجيهِ!
وجمالَ العاَلمِ يُسعدُه!
ونجومَ الليل تضاحكُهُ!
ونسيمَ الغابَ يطاردُهُ!
ويخال الوردَ يداعبهُ
فرِحاً، فتعابثه يدُهُ!..