الموضوع: انتظار الموعد
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2009, 06:26 PM   #1
مجيدي9
 
الصورة الرمزية مجيدي9
 

مجيدي9 سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةمجيدي9 سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي انتظار الموعد

الأنقياء هم الذي يجعلون العالم مكانا مناسبا للحياة. هم بكل مافيهم.
بتسامحهم وطيبتهم، ببساطتهم وعفويتهم. يبقون بصمة في جدار الذاكرة، من الصعب على عوامل الزمن أن تلغيهم، أو متغيرات الظروف، أن تحجبهم،هم كذلك، كالضوء من الصعب احتكارهم، ولكن نستظل بإشعاعهم.
أصعب اللحظات هي التي تبحث فيها عن شخص تركن إليه، وتثق به، ولاتجده، تصبح الحياة جافة، بل وقاسية.
تشعر أن الأشياء التي حولك تفقد قيمتها، بل وحتى الأيام يصيبها الملل، فهي متشابهة وباردة. وتتساءل:ماقيمة الأشياء مالم يشاركك تفاصيلها من يستحق، ويشعرك بقيمة اللحظة ورحابة الكون. ماقيمة الزمن، وهو فارغ من محتواه؟ فالساعات هي التي نعيشها ونشعر بها، وليست التي تختطف من عمرنا وتحسب علينا.
أشياء كثيرة تمر وتعبر، وأيام تطويها أيام، ويطول الأنتظار. هل حانت اللحظة أم إنها تناور؟. تريني بيارق الفرح، وتمنعني من احتضانه. تجعلني في حالة تحفز وشوق، أنتظر الوعد الذي لم يأت بعد، والفرح الذي يختزن ألوانه لساعة أجهل موعدها.
ولك ياهذا الوعد، أكتب قصائدي، وأحتفظ بها. فهي كتبت لك، وسوف تقرأ لك وحدك. أعرف أن الزمن يحمل مزاجيته أيضا. ويروق له أحيانا جعل الآخرين في قائمة الأنتظار. وكأنه يريدهم أن يشعروا بقيمة الأشياء التي يحصلون عليها. فالمكتسبات السهلة عادة لانتعامل معها بجدية.
وتبقى السعادة الحقيقية في العطاء،
لشخص يستحق والمشاركة والأهتمام بالآخر. في تلك اللحظة تصبح الحياة أجمل، والبشر أفضل. يصبح هناك سبب وجيه يجعلنا نحلم حينما ننام ونفرح حينما نحتضن النهار.
ومضة،،،
عندما تعتقد أن الحياة أسدلت ستائرها وأنها أغربت بوجهها عنك توثب...
فهناك قدر مع لحظة ميلاد..



مجيدي9 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس