[أبو عماد]

¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤
¤لحـــــــظة من فضـــــــلك¤

*ماذا تفعل حين يدق جوالك نغمة رسالة؟

-سؤال تافه.....

-أكيد بتقرأها....
يعني ماجبت شي جديد

-طيب.....لاتستعجل
و
عطني لحظة من وقتك......واقرأ رسالتي لآخرها.

¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤
-أحيانا" تجيك رسالة تفتحها تحصلها وسائط.


-وش تسوي وقتها؟

أنا أقلك.....

>تنزل وتشغل مقطع الصوت، وتتفاجأ بأنها أغنية. ومن أول ثانية أو ثانيتين تعرف الأغنية وتعرف المطرب.

>مباشرة تضغط على زر الايقاف.
ليه؟

>لأنك تستحي تشغل أغنية بحضرة الناس، أو في مكان عام.
وحتى لو كنت بحالك،بتوقف الاغنية كمان.
ليه؟
>لأنك مو فاضي تسمعها. أو لأنها مرت عليك قبل كذا.أو لأي سبب آخر....
أو ممكن تكون الاغنية شغالة وانت نازل بالسهم للأسفل بسرعة حتى توصل لنهاية الرسالة، بعد كذا بتقفل الرسالة.

-المهم انك ماراح تسمعها كلها، إلا فيما ندر.

-والا أنا غلطان؟

(طبعا" مو كل الناس كذا. بس غالبيتهم كذا)

-طيب.....بعد كذا

> ثانية واحدة تكفي تناظر الصورة فيها، وتنزل بسرعة تبي تشوف النص.

-صح؟..... والا أنا غلطان

-طيب.... بعد كذا

>يجي نص الرسالة

>وتبدأ تنزل بالسهم بسرعة. عشان تشوف وش آخرتها.
أو عشان تشوف إذا فيه اهداء خاص لعيونك.

>بأمانة كم مرة قرأت فيها رسالة كاملة؟

>تلاقيك تقرأ رسالة واحدة، وعشر تتجاهلها.

-والا أنا غلطان؟

-ترى هذا مو حالك بس.....
كل الناس كذا.....

-الناس مو فاضية تسمع اغنية في رسالة وسائط، ومو فاضية تقرأ نص طويل،ومو فاضية تقعد تطالع في صورة.

والدليل عندك بجوالك،،،،

>لو ترجع تقرأ الرسائل اللي عندك تحصل بعضها أو معظمها موجهة بلغة تخاطب النساء.
يعني الشخص اللي أرسلها لك ماكلف نفسه يعدل بالرسالة، حتى تكون مناسبة لك.
والأدهى من كذا.....أحيانا" تحصل بنهاية الرسالة أهداء موجه لشخص آخر غيرك،
وكأن الرسالة وصلتك بالخطأ.وهذه لأن المرسل أول ماوصلته الرسالة أرسلها لك دون ان يقراها.
والكثير من الرسائل تحصل بنهايتها عبارة (أهداء خاص) أو عبارات قريبة من هذا.
وانت تظن أنها خاصة لك ولكن تتفاجأ ان الرسالة موجودة بكل الجوالات وبنفس الاهداء.

>يعني انت تتعب وترسل رسالة لواحد مايقرأها.

أكيد طفشت، وبتقول عطنا الخلاصة.

-طيب....لاتستعجل

>انت تدري ان رسالتك هذه
قد تجر عليك ذنوب انت في غنى عنها؟
فكل شخص يسمع الاغنية أو يطالع للصورة، عليه ذنب وانت مشارك له في هذه المعصية.
وهكذا كل ماسمعها واحد أو طالعها واحد، تأخذ أنت ذنب وانت منت داري.

>وتجي يوم العرض وتعرض عليك أعمالك، وتتفاجأ بذنوب كثيرة -أجارنا الله- لاتعرف مصدرها.
هذه الذنوب تراكمت عليك بسبب رسالة لم تلق لها بالا" أرسلتها لشخص، أعاد ارسالها بدوره لشخص آخر، ومن جوال إلى آخر تزيد ذنوبك وأنت لاتدري.
وانت اللي معاك من الذنوب يكفي وزيادة، ومنت ناقص تاخذ ذنوب الناس.

-طيب
وش الحل؟

تقاطع الرسائل الغرامية؟
-يكون أفضل.

ولكن مو هذا قصدي......

>عشان ماتقول متشدد،فيه حل وسط وبسيط.

> ليه ماترسل الرسالة بعد أن تحذف الأغنية....

>وليه ماتستبدل الصورة إذا كانت صورة بنت أو صورة تخدش الحياء بأي صورة أخرى يعني وردة-قلب-منظر طبيعي-طفلة صغيرة..... أي شي ثاني،المهم ماتكون صورة تكسب بها ذنب.

>صدقني راح توصل الفكرة سواء" بأغنية أو بدون،بصورة بنت أو بصورة شايب.
ماتفرق.....المهم التواصل....

¤الحين وبعد الكلام هذا،
تعال ونتساعد مع بعضنا،وكن عضوا" فعالا" لتدشين حملة (رسائل بلا ذنوب)
وأول ماتبدأ بنفسك.
-كيف؟

>عاهد الله مايطلع من جوالك أي معصية،سواء" وسائط أو بلوتوث.
وتذكر قول الله تعالى(وما الله بغافل عما تعملون)
وقوله تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى، ولاتعاونوا على الاثم والعدوان)
{{اللهم أغفر لنا وتب عنا وأسترنا وتقبل منا ووفقنا، ولوالدينا، ياحي ياقيوم أنر وجوهنا، وزدنا إيمانا"، وأستر علينا في الدنيا ويوم العرض..آمين ..آمين ..
ولاتنسونا من صالح دعائكم.