الموضوع
:
&{}{ أمومة و طفولة ( كل ما يخص طفلك ) }{}&
عرض مشاركة واحدة
09-04-2008, 10:12 AM
#
7
أبو غلا
الإسعافات الأولية لطفلك
(الجزء الثاني)
احتفظى بهذه الإرشادات للإسعافات الأولية لاستخدامها عند حدوث أية طوارئ.
ضربة الحر:
قد تظهر ضربة الحر فجأة كنتيجة لممارسة الرياضة بشكل زائد عن الحد، العرق، وعدم تناول كمية كافية من السوائل.
الأعراض:
• الشعور بالإغماء
• غثيان
• شحوب الجلد
• زيادة سرعة ضربات القلب
• انخفاض فى ضغط الدم
• سخونة أو احمرار أو عرق أو جفاف الجلد
• حرارة، عادةً أقل من 40 درجة مئوية
ماذا تفعلين؟
• أبعدى طفلك عن الشمس.
• افردى جسمه مع رفع ساقيه بعض الشئ.
• اخلعى ملابسه.
• أعطيه ماء بارداً ولكن غير مثلجاً.
• رشيه بماء بارد أو هَوى عليه بالمروحة.
• إذا كانت درجة الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية، راقبيه جيداً لربما يصاب بتشنجات، واطلبى المساعدة الطبية فى
الحال.
الدوار من الحركة:
أى نوع من المواصلات قد يسبب دوار الحركة.
الأعراض:
• شعور بعدم الراحة أو التوتر
• دوخة
• قئ
• إسهال.
• عرق مع برودة
ماذا تفعلين؟
• اطلبى من طفلك أن يحاول تثبيت رأسه وأن يحاول التركيز على شئ بعيد ثابت.
• اجعليه يأكل بعض المخبوزات الجافة لتساعد على استقرار معدته.
• لا تسمحى لأحد بالتدخين فى السيارة.
• لا تشجعى طفلك على القراءة أثناء السفر بالسيارة.
نزيف الأنف:
ينزف الأنف عادةً نتيجة إدخال إصبع فيه، التمخط الشديد، العطس القوى، الحساسية، أو بسبب مشكلة فى إحدى الأوعية
الدموية بالأنف.
الأعراض:
• عادةً تنزف فتحة واحدة من فتحتى الأنف وأحياناً يرجع الدم إلى الزور فيبدو أن الطفل يكح دم.
ماذا تفعلين؟
• اجعلى طفلك يقف أو يجلس فى وضع مستقيم لكى يقلل ضغط الدم فى شرايين الأنف.
• حاولى أن تجعلى طفلك يتنفس من فمه.
• أمسكى طرف الأنف بإبهامك وسبابتك مع ثنى الرأس قليلاً إلى الأمام ناحية الصدر لمنع دخول الدم إلى الزور.
ملحوظات هامة:
• إذا كانت كمية الدماء المفقودة كبيرة، أو إذا استمر النزيف لأكثر من 15 إلى 30 دقيقة، الجئى للمساعدة الطبية.
• العصبية تجعل النزيف يزيد، فاجعلى طفلك يبقى هادئاً.
• لا تضعى أى شئ فى الأنف.
• لا تجعلى طفلك يتحدث.
النزيف الشديد:
ماذا تفعلين؟
• اجعلى الطفل المصاب يستلقى وارفعى ساقيه لزيادة تدفق الدم إلى المخ وتقليل احتمال الإغماء.
• إذا أمكن، ارفعى الجزء المصاب أيضاً.
• إذا كان هناك أى جسم غريب فى الجرح، يجب إخراجه على الفور.
• اضغطى على الجرح بأصابعك ويفضل من على قطعة نظيفة. ضمى حواف الجرح معاً.
• ضعى ضمادة معقمة على الجرح على أن تكون أكبر من مساحة الجرح ثم اربطيها جيداً برباط معقم.
• إذا تدفق الدم من خلال الرباط، لا تنزعيه بل أضيفى ضمادة أخرى على الجرح.
• اطلبى المساعدة الطبية فى الحال.
فقدان الأسنان:
فى بعض الحالات عندما تنزع سنّة يمكن زرعها مرة أخرى وذلك إذا تم اللجوء للطبيب فى الحال.
ماذا تفعلين؟
• أمسكى السنّة من أعلى فقط دون لمس منطقة الجذور.
• لا تمسحى السنّة أو تدلكيها لإزالة الأوساخ.
• اشطفى السنّة فى كوب ماء نظيف ولا تضعيها تحت مياه جارية.
• حاولى تثبيت السنّة فى مكانها، إذا لم تفلحى، ضعيها فى لبن أو محلول ملح دافئ خفيف للحفاظ على حيوية الأربطة
لحين الوصول للطبيب.
ملحوظة هامة:
• هذه النصائح هامة لمنع حدوث تلوث بكتيرى.
هذا الموضوع يجب أن يستخدم فقط كمرشد. يجب اللجوء دائماً للطبيب فى حالات الطوارئ.
مشاعرك المتقلبة أثناء الحمل
لا تقلقى فالتقلبات النفسية تعتبر شيء طبيعي خلال فترة الحمل:
منذ اللحظة التى تكتشفين فيها أنك حامل، لا شئ يبقى على ما هو عليه. يتغير جسمك، تختلف أولوياتك، وبلا شك يتغير
أسلوب حياتك، وأيضاً تتغير مشاعرك. قد يطمئنك أن تعرفى أن أغلب السيدات الحوامل يمررن بمشاعر متقلبة وغير
متوقعة، هذا التذبذب فى المشاعر يكون له جوانب بيولوجية، نفسية، واجتماعية. وأفضل طريقة للتعامل مع هذه التقلبات
النفسية هى فهمك لأسبابها.
هرموناتك:
تلعب الهرمونات دوراً كبيراً فى التغيرات النفسية التى تعانى منها الحامل، فعندما تكونين حامل، يؤدى التغير فى
هرمونى "الإستروجين" و"البروجسترون" إلى حدوث تقلبات نفسية. إن معرفتك بأن هناك أسباب عضوية تتسبب فى
حالتك النفسية قد يساعدك أنت وزوجك فى التعامل مع مشاعرك وتقبلها.
مخاوفك:
الخوف أيضاً من المشاعر الشائعة خلال فترة الحمل. تعانى أغلب السيدات الحوامل من الشعور بالقلق وأحياناً الخوف
على صحة الجنين، بينما قد تشعر أخريات بالخوف من آلام المخاض والولادة، ولكن بمجرد التعرف على المخاوف
يصبح من السهل اتخاذ خطوات للتغلب عليها. إحدى الطرق للتغلب على تلك المخاوف هى التحدث إلى طبيبك الذى من
المفترض أن يكون متفهماً للتقلبات النفسية التى تعانين منها. بالإضافة إلى التحدث إلى الطبيب، إن القراءة عن المخاض
والولادة وحضور الفصول الخاصة بتعليم كيفية رعاية المولود كلها أمور تساعد الحامل على التمتع بالثقة بخصوص
عملية الإنجاب. الخوف من التغيير يعد أيضاً من المخاوف التى تنتاب الحامل، فأنت تعلمين أن حياتك لن تعود كما هى،
ويكون الخوف من التغيير مسيطراً على الحامل خلال الشهور الأولى من الحمل بالذات. لا تنزعجى، فالقلق دليل على
اهتمامك، فانشغالك بأن تكونى أماً جيدة يدل على أنك تريدين القيام بدورك على أكل وجه.
حياتك الزوجية:
كثير من السيدات تقلقن أيضاً من تأثير المولود على حياتهن الزوجية. فقد تقلقين من أنك بعد الولادة لن تجدى وقتاً
تقضينه مع زوجك. كما قد تتسائلين أيضاً إن كان زوجك على استعداد لتغيير نظام حياته ليوائم احتياجك المتزايد لمساندته
وتعاونه. إن أفضل تصرف هو أن تناقشى قلقك مع زوجك، فغالباً ما يتساءل هو أيضاً عن الدور الذى سيقوم به عندما
يولد الطفل.
صحتك:
بالإضافة إلى كل هذه المشاعر، كثيراً ما تشعر الحامل فى الفترة الأولى من الحمل بالإرهاق والغثيان. وبتقدم الحمل
وتلاشى هذه الأعراض، ستبدأ حالتك النفسية فى التحسن.
كيف تعملين على تحسين حالتك؟
إذا لم يختف قلقك، خذى خطوات إيجابية للتغلب عليه. أحيطى نفسك بمجموعة من الأقارب والأصدقاء وهو ما سيعطيك
المساندة المعنوية التى تحتاجينها لتساعدك على التغلب على تقلباتك النفسية بشكل أسهل. كذلك ينصح بأن تكونى على
صلة بسيدات حوامل، فهن تعتبرن أفضل مصدر لمساندتك لأنكن ستشعرن بالترابط نتيجة اشتراككن فى تجربة واحدة
ستغير أسلوب حياتكن. إذا شعرت الحامل بالعزلة فهى بذلك تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه التقلبات النفسية. إذا تم
تجاهل هذه الحالة فقد تتطور إلى اكتئاب ووقتها يجب أن يتم اللجوء إلى علاج نفسى متخصص. ركزى على المشاعر
الجميلة وشوقك لأن تصبحى أماً وتطلعى إلى اللحظة التى تحملين فيها طفلك وتتعرفين عليه
يتبع
أبو غلا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو غلا
البحث عن كل مشاركات أبو غلا