[م ح البحيري]

عون ،،، أنا أحترم رأيك وأقدر وجهة نظرك ،،، لكن تأكد أن العقلاء ،، لا يأخذ بهم الهوس الرياضي ، إلى مثل ما ذكرت من أمثله ،،، والفتنة لا يثيرها إلا الجهلاء ،،،
من كانت أخلاقه عالية ،،، فلن يتجاوز بالرياضة مجالها ،، ولن يجعل منها سبيلاً للتشاجر والتخاصم ،،، إنما الجهلاء هم من يحدث تلك الفتن ،،، ومعظم النار من مستصغر الشرر .
وأنت خير من يعلم قصة داحس والغبراء ،،، وقصة تغلب وأبناء عمومتهم بكر ،،
وإن كنت تريد مثال من الميدان الرياضي ،،، فهندوراس والسلفادور ،،،
مختصر الكلام ،،، أن أولئك المتشاجرين المتهاترين في البرامج الرياضية ،، هم جزء من المجتمع ،، يسمعون المواعظ والخطب العامة ،، فإن تعلموا وتخلقوا بالأخلاق الحميدة فخيراً نرجوه ،،، وإن أصروا على جهلهم ،، فلا يمكن أبداً أن يكون هناك حديث في المساجد خاص بمثل أولئك المجانين ...
وأين المسجد الذي علم ،،، كثير من مشجعي الغرب ،، معنى الرياضة الحميدة والذميمة ،،،
يحدثني أحدهم قبل أيام ،،، أنه سكن في فندق بجوار نادي نيوكاسل ،،، يقول ما تسمع صوت ضجيج ولا صخب ولا صياح أو نياح ،،، فأين المسجد الذي علم هؤلاء ،،،،