جميل جداً ما طرحته أخي سعيد
التعصب الرياضي متفشي بشكل مبالغ فيه..سواءً على المستوى الوطني أو على مستوى الحواري..
أعتقد ان الأسرة لها دور كبير في تنشئة الاطفال تنشئة سليمة..بعيدة عن التعصب..كما لا نغفل
دور المدرسة وخصوصاً حصة التربية الرياضية..فهي تربية قبل ان تكون تلقيناً و تعليماً..
المشكلة في ان المجتمع يغذي الصراعات الرياضية..ويلبسها التعصب المقيت..
و لا ننس الاعلام الفاشل الذي يذكي هذه الصراعات..
المشكلة هي ظهور تعصب جديد اسميه (التشجيع ضد) بدلاً من (التشجيع مع)
فتجد بعض الاشخاص يشجع ضد فريقك..لا لشيء سوى الاختلاف..وهذه ام الدواهي
و الأكثر من ذلك ان التعصب الرياضي انتقل إلى الفتيات..فتجدها تتابع اللاعب الفلاني
أو الاعلامي الفلاني في البرامج الرياضية و المباريات و الصحف و مواقع التواصل وهذه
ثالثة الأثافي..
صديقي عون..أرفع القبعة لك احتراماً
مرة أخرى أشكر لك حبيبي سعيد هذا الطرح الجميل