نـالت على يــــدها مـا لـم تنـلـه يــدي ..... نقشا على معصم اوهت به جلدي
كـأنـه طـرق نـمـل فـي انـامــلـــهــــا ..... او روضة رصعتها السحب بالبـرد
وقــوس حـاجـبـها مـن كـل نـاحـيـــــه .... ونــبل مـقلـتها تـرمـي بـه كبدي
مدت مـواشـطـها فــي كــفها شـــركا .... تـصيـد قـلبـي به من داخل الجسد
انـيــســة لـو رؤيتها الشـمس ما طـلعت . .. مــن بــعد رؤيتهـا يـوما على احد
سألتها الـــوصل قــالت :لا تــغر بــنــا مــن رام مـنا وصــالا مـات بالكمد
فـكـم من قـتـيل لنـا بالـحب مات جوى .. مـن الـغـرام ولـم يـبدئ ولــم يـعد
فقـلت اسـتـغـفر الـرحــمــن مـن زلــــل ... إن الــمـحـب قـليـل الـصبروالجلد
قــد خـلفـتنـي طـريـحـا وهـي قــائلة : ... تـأملوا كيف فعل الضبي بالاسد