[المجتهد]

العالم الإسلامي يرزح تحت الظلم منذ عقود في ظل أنظمة ديكتاتورية سلطها(استعملها) الإستعمار على المسلمين في تلك البلاد ليبسطوا أفكارهم وسياساتهم وينهبوا خيرات تلك البلاد باسم حكامها الذين ارتضتهم أباطرة الغرب... حتى تم تغريب تلك المجتمعات بفرض السياسات والقوانين التي سطرها لهم جنرالات الإستعمار(الإستخراب وهي تسمية الدكتور/محمد بن موسى الشريف) مع مغادرة آخر جندي محتل من بلاد المسلمين.ولكن ما لبثت تلك الجحافل أن عادت للشرق الإسلامي بدعوى محاربة الإرهاب والأنظمة الديكتاتورية التي لم تعد تعجبها!!!!ولكن الشعوب المسلمة ملت وطفح بها الكيل لتثور ضد تلك الأنظمة لتسقطها بدءا" من تونس حتى الثورة السورية(نسال الله أن يعجل بنصرها)...ليبدأ البحث عن البديل وهو الخيار الآخر الذي تنشده تلك الشعوب ألا وهو الإسلام ولكن الأعداء يراقبون الموقف من بعيد بعد أن تخلوا عن حلفائهم(عملاء مميزون حرموا من خدمة العملاء لإنتهاء صلاحيتهم) ليدعموا ما يسمى بالمجلس الإنتقالي(بديل جاهز) الذي أول من يعترف به أولئك الأعداء ليبدأ ماراثون الإنتخابات بعد إقصاء الإسلاميين ليعلنوا للعالم أن الليبرالية هي الحل الوحيد(طبعا" بعد تزوير الإنتخابات)وإن وصل حزب إسلامي لسدة الحكم كما حدث في مصر وتونس فهو الوجه الآخر للنظام السابق!! فلم يتغير شيء غير أن اسم الحزب الحاكم (إسلامي) وإمداد إسرائيل واضطهاد الضباط الملتحين وحانات الخمور والشواطئ المفتوحة ودور العارة خير دليل عل فساد وعجز تلك الأنظمة الجديدة!!!!بقي لدينا تساؤل ما هو الحل؟؟؟؟الحل هو نظام إسلامي وفق ما جاء في الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح لا يحيد عنه قيد أنملة وإلا فإن الحال لن يصلح إلا أن يشاء الله...وبالله التوفيق,,