اللـهُ موْلى دَنانِيرٍ وموْلائي * بِعينِهِ مَصْبحي فيها وَمَمسائي
صَلِيتُ مِن حُبّها نارينِ واحدةً * بينَ الضّلوعِ وأُخرَى بينَ أحشائي
وَقد حَمَيتُ لساني أن أُبِينَ بهِ * فَما يُعَبّرُ عَنّي غَيرُ إيمَائي
يا وَيْحَ أهْليَ أبْلى بَينَ أعيُنِهِمْ * على الفِراشِ وَما يَدرونَ ما دائي
لوْ كان زُهدكِ في الدّنيا كزهدكِ في * وَصْلي مَشيْتِ بلا شَكٍّ على الماءِ