أراد اليهود " صلب " عيسى عليه السلام و قتله . وأراد الله أن يرفعه إليه . فألقى شبهه على أحد أصحابه فصلبوه بدلآ منه . فصارت قضية خاتمة عيسى عليه السلام في هذه الدنيا من القضايا التي يتخبط فيها اليهود و النصارى على سواء
فاليهود يقولون " إنهم قتلوه ويسخرون من قوله أنه رسول الله فيقررون له هذه الصفة على سبيل السخرية " أما النصارى يقولون " إنه صلب ودفن ولكنه قام بعد ثلاثة أيام "
والحق ما جاء به القرأن الكريم قال تعالى ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى أبن مريم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم و أن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزآ حكيمآ )
· النصارى انقسموا بعد عيسى عليه السلام إلى فرق كثيرة أشهرها :
اليعقوبية / وهي قالت عيسى هو" الله " ( تنزه الله عما يصفون )
النسطورية / وهي التي قالت عيسى هو " ابن الله " ( تعالى الله عما يقولون )
الموحدون / وهي التي قالت عيسى " عبدالله ورسوله " . فتظاهرت الفئتان الكافرتان على المسلمة " فقتلوها " ولم يبق إلا القلة من الموحدين حتى بعث الله " محمد صلى الله عليه وسلم "
· وسوف ينزل " عيسى عليه السلام " في أخر الزمان ويمكث أربعين سنة يحقق الإسلام ثم يتوفى ويصلي عليه و يدفن
أخيراالموضوع من اعداد اخوكم " عون القصـاص "
من الفكر إلى الكيبورد
الموضوع طرح للنقاش ... انتظر تفاعلكم
أتمنى أن ينال اعجابكم.... وشكرآ