متـــى ستع ــــــــود ؟؟
ألــم بعـــمق اللـــيل يسبــــح فــي متــاهــات الصــــمود..
بُعــد بــعمق الخـــوف .. يـــســكن لحــــظة الإحســـاس يجــتاح الــســدود..
نـــبـضي تــكــسر فــــوق أحــجــار الـــرحــيل..
روحـــي تــســير عـــلى دروب الــبعد..
الــقـيد يـمــتص الأمـــل..
والحـــائـر الــمــلقى عــلى هـــــم الــرحيــل يشـــتاق أن يـــبكي علـى صــــدر الـــوصــول بـــلا زمـــن..
مـانــفعــها الأحـــلام يــاهــذا إذن؟!
لكـنها الـــدنــيا تبــــالغ فــي الصــدود..
الـــكل يرجـــع بــعــد أن ســئم الـــرحــيل..
والأمـــس يرجـــع بـــعد أن مـــل الــرحيل..
وجـــهـي يــمــزقــه الــذبـــول..
ومــدامــعـي أتـعـبـها الهــطـول..
وكـــل حــرف فــي فــمي يــمــوت..
ولاشـــيء يــعـــود..
أيـــها الـــغائـــب/
ألا تــكـفي مع ـــــانــاتي مــن واقـــع ــــي الذي لــم يـــعد يــحمـل تـفاصـــيل مــلامح ـــــك منــذ ســـنوات..
أرجــــوك زرنــي فـي أحــلامي ولــــو لـــثواني..
مــتى ستــع ـــــود؟؟
ألا تـــعلم أن للــصبر حـــدود..
وصــبري قـــد نــفذ..
وقــــفــــه/
أعــلم أن داخ ــــل كــل الــبـشــر أنـــواع الــمــآسي لكــنــنا نح ـــتاج لج ــــرعات مـن الصــبر نغ ــــلق بــها مــلف المــاضي ونــبدأ مــن جــديـد..
راقت لي
مودتي