[abuzeed]

من الأشياء الطريفة التي حصلت في هذا اليوم

أننا افتقدنا هذا الطفل ثم وجدناه يحاول إخراج شوكة من قدمه بهذه الشبرية









ثم جاء والده وقام بإجراء العملية سريعا ونحن ننظر ونعجب منهما .







أبو مسعود خطيب الجامع في قرية الشامية والآن أصبح دكتور وجراح كذلك .


الله يسعدك يابو مسعود .




أثناء إعداد الغداء طلب منا أبو مسعود أن نقوم بتمشية على الأقدام يرينا فيها مزرعته التي تبعد كيلو متر واحد تقريبا


ولا يمكن أن تصل إليها السيارة إطلاقا



وفعلا توجهنا إليها وإليكم بعض الصور :





في الطريق للمزرعة مشياً على أقدامنا







الإطلالة على المزرعة الجميله







الأشجار الثلاث الكبيرة هي أشجار البُن


وحولها شتلات البن الأخرى لكنها لا زالت صغيرة








ورق شجرة البن






حوض ماء صنعه أبو مسعود لحفظ مياه الأمطار وسقي المزرعة













عند حوض الماء رفعت رأسي فرأيت الغراب والحمامة عند هذا التشكيل الجميل !!


سبحان الله !






غرفة بجوار المزرعة وتعتبر مخزن للمؤن وقد صلينا صلاة الظهر على سطحها بعد أن توضأنا من الحوض الذي في أعلى الجبل






في طريق العودة كان يمسك بيدي هؤلاء الأولاد ويطلبون منى الذهاب معهم كي أرى شيئاً


وفعلا ذهبت معهم وأطلعوني على مزرعة خاصة بالذرة وأروني هذا الإبريق العتيق











لكنني اكتشفت أن السر في إلحاحهم بالذهاب معهم ليس كما يقولون


بل يريدون أن ينفردوا بي من أجل أن أريهم الكمرة التي معي


فهم لم يروا مثلها قط !


ويطلبون مني السماح لهم بحملها ومشاهدتها !


وقد أعطيتهم إياها كي يحملوها وكادوا يقتتلون على حملها !


وسمحت لهم بالتصوير وما أسرع مايتعلمون فقد أصبحت أثق بهم وأصبحوا يصورون لي أشياء جميلة جدا ومنها الصورة التي تظهرني معهم في الأعلى



هؤلاء الأطفال نموذج لمن لا يعرف شيئا عن الحضارة والرفاهية التي نعيشها


نحن في عالم وهم في عالم آخر ومع ذلك أجد نفسي أغبطهم على أشياء كثيرة


يحيى وعدني أن يواصل تعليمه ويتخرج من الجامعة ( وهو الذي يرتدي بدلة بيضاء )


وسألني هل يستطيع شراء كمرة إذا أكمل التعليم فقلت له نعم تستطيع إن شاء الله .


الله يحفظكم ويوفقكم ويسعدكم .





الآن سوف أعرض بعض الصور المنوعة قبل أن ننتقل إلى الآثار القديمة المتمثلة بكفوف مطبوعة وقبور جماعية .















إحدى مراسيم وزارة النقل






شجرة متسلقة على إحدى الصخور


يالروعة المنظر !!








هذه إحدى بيوت النمل كما أخبرنا أهل المنطقة ( مستعمرات ضخمة وكثيرة في جبال القهر )






جلسة جميلة في الواديين قبيل غروب الشمس


هذه جلسة المبيت لليلة الثانية .








الطريق للآثار يمر عبر ممرات ضيقة حفرت في صفا صلد






الاستفادة من بعض التجويفات الطبيعية والصدوع وتحويلها إلى طرق سيارات
















لا يدرك صعوبة المشي في هذه الطرق إلا من عانى منها وجربها



























كل هذه الطرق حفرت بجهود خاصة من الأهالي






انظر إلى الطريق الضيق جدا في هذه الصور


وهي في الأصل صدوع طبيعية تم توسيعها لتتمكن السيارات من المرور معها






الشباب يوثقون الطريق بالتصوير


ونلاحظ وجود بوابة هنا وهي لمنع الأبقار من الدخول أو الخروج من هذا المكان .












الآثار والقبور الجماعية




بالنسبة للآثار فقد رأيناها في تقارير سابقة للإخوة الكرام الهواوي ونهاية الرحلة وهي في غار يقع في الجهة الشرقية تقريبا من جبال القهر


ويعتقد البعض أنها لقوم ثمود وهذا كلام لا يستند على أدلة وإنما هي مجرد تخمينات فقط والله وحده أعلم بصحتها .







هذا قبر جماعي قديم لا يعلم كم عمره بالتحديد






القبر من الداخل وبه جماجم وعظام بشرية






وهذه الكفوف التي طبعت على جانب الغار ونلاحظ أنها بنفس مقاس أيدينا وليست لأناس عمالقة


















تشكيل طبيعي قريب من غار الآثار





وقوس طبيعي كذلك قريب منها


وتوجد فيه حفر يعتقد سكان الجبل أنها أقدام ناقة صالح عليه السلام


ولا دليل على ذلك البته .







آثار أقدام الناقة المزعومة أسفل القوس








طريق يمر عبر القمم الصخرية بين نذذ والواديين





















هذا المسجد الواقع في نذذ وقد توقف العمل في بنائه بسبب عدم توفر المال الكافي


وقد استخدم الحجر الطبيعي في بنائه لصعوبة توصيل البلك من محافظة رخية


يصل عرض الجدار إلى قرابة المتر
















من مزارع نذذ الجميلة












الغطاء النباتي في جبال القهر متنوع


وهناك أشجار كثيرة رأيناها لا نعرف أسماءها


ولكن من أبرز النباتات الشطب وهو شبيه النخل ويوجد بكثرة في جبال القهر


وكذلك العرعر موجود بكثرة


وهناك أنواع من الصنوبريات وغيرها تحتاج لمن يوثقها ويكتب عنها .


















الشباب يساعدون في تصليح كفر هذه السيارة


والحقيقة أن بنشرة الكفرات واردة بقوة في مثل هذه الأراضي الوعرة






محاولة لفتح طريق عبر هذه الصخور انتهت بالإستسلام









التقرير والصور ......
بعدسة المبدع / محمد الشاوي