[أختناقآتْ صّماء]

صبــــــــــــــــــــــــآحكم روقان ومطر مثل صبآآحي ..




بقول لكم شئ ...متى المجتمع بيبطل المثاليه المزيفه ..؟!



مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتى؟؟؟؟؟ ؟







نلاحظ أثناء تبادل النقاش أن البعض منهم يحب المشاركة في إنتقاد عيوب غيره فقط..!!

لكن عيوبه خط أحمر والخوض فيها عنصرية منفرة..عجبي يانتم ..!!


نحن مجتمع ومن البديهي أننا مثل اي مجتمع يضم نماذج مختلفة وطبقات مُتباينة..ركزوو بمُتباينه ..ارجوكم لاتفهموني غلط ..


لكن نمتلك جرأة قوية على مناقشة عيوبنا أمام الكل...

لدينا شجاعة على دخول مناقشة قوية ينكشف فيها التضاد القوي ويظهر الرادع والمدافع ونتبادل الحوار..

ونتبادل الإنتقاد..

وأحيانا نتراشق..

وأحيانا ناخذ لفت نظر -- ونسكت شوية -- وبعد بكرة نرجع ..

وهكذا يعيش الحوار -- ومع هذا الحوار تتغير بعض القناعات..!!


لكن وسط هذه الحفلة يحصل (تصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــيُد)


ممكن أنه ترتفع عندنا الهرمونات الفدائية -- ونجي على أنفسنا مقابلة نصرة الغير..اه

لأن الغير يستحق أولا..لا اعرف ..

ثانيا لأننا نحتاج ممارسة العدالة -- لنا وعلينا...


لكن الغير يدخل هذه المناقشة وكأنه الملاك البرئ الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــاهر ..!!

بجد احيانن ماحس وانا اتناقش معهم غير انهم ملائكه لايخطئون لا هم ولا ازواجهم ولا اولادهم ..
سبــــــــــــــــــــــحانوه ..له في خلقه شؤن..!!


وينهاااااال بتقييماته الإيجابية لكل من يعترف منا بالهفوات..


سؤالي هل التقييم الإيجابي كان من أجل العدالة؟؟؟؟ !!!!

أو كان نصرة لنفسه ؟؟؟؟؟
هل سيمنح نفس التقييم لمن يتناول عيوبه أيضا بمصداقية وشفافيه ..؟!


لماذا يحب البعض سماع عيوب الغير -- ويرفض سماع عيوبه..؟


والسؤال الأهم في هذا الموضوع -- هل يتوقع أنه خالي من العيوب أو أننا لا نسمع ونرى شئ..؟



تتوقعون اننا عُميان مثلاً...!!


نحن مجتمع واسع وبداخله نتعايش مع اطياف أخرى -- والتعايش دائما تسقط معه كل الأقنعة المزيفه ..

والكلام شئ والافعال شئ اخر ..
قمةة التناقض بين الافعآل والاقوال ..



وكوننا نعترف بعيوبنا قبل الغير فهذه (فضيـــــــــــــــــــــــلة)

وكوننا أنشغلنا بعيوبنا -- ونتناولها بشكل ساخن فهذا لا يعني أننا لا نرى من حولنا

بالعكس نرى و بوضوح """ لأن كل شئ أصبح شفاف..!


ويا بخت من طل في جيبه وشاف عيبه...


لا داعي أن نرمي بعضنا -- كلنا بيوتنا من زجاج هذه الأيام....

دُمتم بود كانت هناء ..

أختناقآتْ صّماءْ.