و مازلت أنتظر
أخبرتني ذات يوم ، أن أنتظرك إلى أن تشرّع لنا الحياة نوافذها
ويأذن لنا القدر ،بأن نكون معاً أبدا.
وها أنذا ياحبيبي
مازلتُ أنتظرك
مثل أصيص نبتة جفَّ ينتظر السُقيا
مثل رواية غير مكتملة ماتت تفاصيلها
مثل قصيدة مبتورة شرقَ بها الشاعر وغصَّ
ثم أبتلع كلماتها في آخر انفاسه..
مازلت أنتظر مثل هذا الطريق الباهت
الذي ماعادت تُسليه أقدام المارّة
وهذا الكرسي الفارغ
الذي لم يمسَّه دفء لقاء عاشقين منذ زمن,,
ومثل هذه الشجرة العارية
أنتظرك وأنتظرك وأنتظرك
بكل فصولكَ الأربعة
أنتظرك فصلاً خامساً
يسلُب مني الكثير
في سبيل أن يهبني حياة أخرى/ أخيرة بقربك...
التعديل الأخير تم بواسطة مطر البحيري ; 01-30-2014 الساعة 10:39 PM.
|