يظل بلاط الحرمين الرخام الأبيض الجميل حول الكعبة المشرفة بلونه الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجه حرارته المعتدلة اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشة للكثيرين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج و المعتمرين
ويتساءل الكثير منهم عن ظاهرة الاعتدال درجه حرارة هذا الرخام حتي لوكان في عز الحر , هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ أمان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة
المهندسون هم بطبيعه الحال اكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقه هذه الظاهرة وذلك بسبب طبيعه عملهم .ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام والجرانيت ,الاان مثل هذاالظاهرة لم تمر عليهم من قبل
بعد تساؤلات عده :
في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعا تاسوس لا يوجد إلا في اليونان
أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز 2.5 سنتمتروهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهاريقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر
وقد تم وضع قطع بسمك5 سنتمترلزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر
أما ما شاع لدى كثير من الناس أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة
وفق الله حكومتنا الرشيده وجعلها لنا ذخرا