الموضوع: همسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2015, 05:57 PM   #1
الرهيب
افتراضي همسة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمع ابن القيم :

قال تعالى :

{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا }.
[سورة الكهف اية:50].

افتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو؟

ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهي أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالجواب الكافي ص56.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكلمة في التدبر:

"إن أمة الإسلام- في كثير من مواقعها وأحوالها - تحتاج إلي أن تراجع نفسها في موقفها مع قرآن ربها؛ فإن كثيراً منهم يجهلون أن للقرآن العظيم تأثيراً حقيقياً في حياتهم المعاشية والمدنية، يتشككون ويريدون في أثره في تحقيق السعادة المنشودة في الدين و الدنيا معاً".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةد. صالح ابن حميد.


بعض الناس كمفاتيح الذهب
يفتحون كل قلب بحسن كلامهم،
وروعة مشورتهم،
وكرم أخلاقهم ، وطيب معشرهم.

سُئل أحد الصالحين :
كم تحب أخاك ؟
قال أحبه حباً يجعلني
ألتمس أعذاره،
وأتفقد غيابه وأتشوق للقاءه،
فإن تبسم فمن مبسمي ،
وإن تألم فمن أضلعي..
اللهم ارزقنا هذه المحبة
اللهم اسعدنا بتقواك واجعلنا نخشاك كأننا نراك يارب العالمين
صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مـــســـاء الخــــــيـرنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنها من أكبرالنعم علينا أن نستقبل الصباح ونحن في كامل صحتنا وعافيتنا.نعمة لا يُدركهاْ إلا منْ فقدها، فلنردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر
الحمْدُ لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.
اللهم اجعلنا ممن اسعدته بطاعتك فاستعد لما امامه يا رب العالمين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأسعد الله كسائكم بطاعتهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة همسة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ارغام النفس على طاعة الله ومراقبته في السر والعلن تحتاج لعزيمة صادقة وإخلاص قلبٍ
لا يتوانى ولا يتيح مجالاً للتردد في هذا الإرغام،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولعل المرء يعاني شيئاً من المشقة في بداية الطريق،
إلا أنه بعد تجاوز صعوبة هذه المرحلة سوف يشعر بلذة لا تعدلها لذة، إنها لذة حلاوة الإيمان والأنس بالله تعالى،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإنه حين يلمس دفئهما في قلبه لا يمكنه التفريط فيهما بحال ولو أنّ له الدنيا وما عليها، فاعقد أخي العزم على مواصلة رحلة إذعان النفس وإرغامها على طاعة الله تعالى، ولا تتردد فإن النهاية محفوفة بسعادة لا تعدله



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس