مع ابن القيم :
قال تعالى :
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا }.
[سورة الكهف اية:50].
افتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو؟
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب
وهي أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟.
الجواب الكافي ص56.
كلمة في التدبر:
"إن أمة الإسلام- في كثير من مواقعها وأحوالها - تحتاج إلي أن تراجع نفسها في موقفها مع قرآن ربها؛ فإن كثيراً منهم يجهلون أن للقرآن العظيم تأثيراً حقيقياً في حياتهم المعاشية والمدنية، يتشككون ويريدون في أثره في تحقيق السعادة المنشودة في الدين و الدنيا معاً".
د. صالح ابن حميد.
بعض الناس كمفاتيح الذهب
يفتحون كل قلب بحسن كلامهم،
وروعة مشورتهم،
وكرم أخلاقهم ، وطيب معشرهم.
سُئل أحد الصالحين :
كم تحب أخاك ؟
قال أحبه حباً يجعلني
ألتمس أعذاره،
وأتفقد غيابه وأتشوق للقاءه،
فإن تبسم فمن مبسمي ،
وإن تألم فمن أضلعي..
اللهم ارزقنا هذه المحبة
اللهم اسعدنا بتقواك واجعلنا نخشاك كأننا نراك يارب العالمين
صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مـــســـاء الخــــــيـر
إنها من أكبرالنعم علينا أن نستقبل الصباح ونحن في كامل صحتنا وعافيتنا.نعمة لا يُدركهاْ إلا منْ فقدها، فلنردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر
الحمْدُ لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.
اللهم اجعلنا ممن اسعدته بطاعتك فاستعد لما امامه يا رب العالمين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أسعد الله كسائكم بطاعته

همسة 
ارغام النفس على طاعة الله ومراقبته في السر والعلن تحتاج لعزيمة صادقة وإخلاص قلبٍ
لا يتوانى ولا يتيح مجالاً للتردد في هذا الإرغام،
ولعل المرء يعاني شيئاً من المشقة في بداية الطريق،
إلا أنه بعد تجاوز صعوبة هذه المرحلة سوف يشعر بلذة لا تعدلها لذة، إنها لذة حلاوة الإيمان والأنس بالله تعالى،
فإنه حين يلمس دفئهما في قلبه لا يمكنه التفريط فيهما بحال ولو أنّ له الدنيا وما عليها، فاعقد أخي العزم على مواصلة رحلة إذعان النفس وإرغامها على طاعة الله تعالى، ولا تتردد فإن النهاية محفوفة بسعادة لا تعدله