عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2015, 07:05 AM   #1
الرهيب
افتراضي من اللطائف القرآنية‏



من اللطائف القرآنية وردت في القرآن الكريم
كلمة (ثقيلاً) مرتين فقط :


1)إن هؤلاء يحبون العاجلة و يذرون وراءهم (يوماً ثقيلاً) "
والمقصود به يوم القيامة.


2)إنا سنلقي عليك (قولا ثقيلاً) "
و المقصود به القرآن.


فمن أراد أن ينجو من (اليوم الثقيل) فليتمسك (بالقول الثقيل)



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من آقوالهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة-قال ابن القيم:
إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه،واجتباه لمحبته،
واستخلصه لعبادته،فشغل همه به،ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة-‏قال ابن تيمية:
لا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه
وذكره وصلاته وتفكره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة‏-يقول إسحاق بن محمد رحمه الله :
الدنيا بحرٌ ، والآخرة ساحل ، والمركب التقوى ، والناس سفر.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة-قال أبو المنهال رحمه الله :
ما جاور عبد في قبره من جار أحب إليه من استغفار كثير .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة‏-قال مُطَرِّف بن عبد الله- رحمه الله - :
صلاحُ القلب بصلاح العمل ،
وصلاح العمل بصلاح النِيَّة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة-قال الشافعي:
ارفع الناس قدرا من لا يرى قدره ،وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله
التواضع من أخلاق الكرام
والتكبر من شيم اللئام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة‏-قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةرضا الرحمن غايتنانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم ارض عنا واجعلنا من احبابك وأوليائك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة️{إياك نعبد} تأتي بـ {إياك نستعين}.
لا تتحقّق الغاية التي هي "إياك نعبد" إلا بتحقق الوسيلة التي هي "إياك نستعين"


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة️تَقوَى استعانتك بالله:
كُلَّما تعلّمت عن نفسك } يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله{
وكلمَّا تعلّمت عن رَبَّك .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة️هو (الأول) الذي ليس قبله شيء،
فإذا أردْت أن تأخذ بالأسباب فاطْلُب من ربّ الأسباب أن يأتيك بالأسباب.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة️دَرِّب نفسك على الاستعانة في صغير الأمور قبل كبيرها.
لاحظ المواطن التي تترك فيها الاستعانة بالله وتشعر أن هذا الأمر لا يحتاج إلى استعانة !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة️من فوائد
•أناهيد السميري•


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةعنوان السعادة:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
(عنوان سعادة العبد ثلاث :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةاذا أعطي شكر .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةو اذا ابتلي صبر .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةو اذا أذنب استغر) ,


فلو لاحظنا الحالات التي نمر بها في الليل و النهار فسندرك أن الحالات لا تخرج عن هذه الثلاث.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةأما قوله اذا أعطي شكر : كما قال تعالى (وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)
و قال ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)
و قال عن ابراهيم عليه السلام أنه كان (شاكراً لأنْعُمِهِ) و الأنعم تصغير نعم بمعنى يشكر الله على أصغر و أقل نعمة و الله سبحانه نعمه كلها عظيمة .
و لكن قد تكون صغيرة بالنسبة للانسان لذلك يجب أن ينتبه الانسان لهذا الأمر


, و لنضرب مثل : لو ما استطاع شخص أن يقضي حاجته فكيف سيكون حاله ؟


و أما قوله اذا ابتلي صبر :
كما قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
و هنا الخطاب لأهل الايمان , فاعلم - رحمك الله -
ان البلاء واقع واقع لأنك من أهل الايمان.
و قال صلى الله عليه وسلم : (ان الله اذا حب قوما ابتلاهم)
و قال ( أشد الناس بلاءا الأنبياء , ثم الصالحون , ثم الأمثل فالأمثل )


و أما قوله اذا أذنب استغفر :
قال تعالى (وَاسْتَغْفِرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا فتستَغفِروا لذهَبَ الله بكم، ولجاء بقومِ يُذنِبون فيستَغفِرون الله؛
فيَغفِر الله لهم)
و هذا لا يعني تعمد المعصية و لكن المقصود ان العبد ليس معصوما و قد يقع اما في تقصير للمأمور و اما اتيان للمحظور فكلتا الحالتين يستغفر الله و يتوب اليه و شروط التوبة :
أن يقلع عن المعصية
, ثم أن يندم على المعصية الذي فعلها
, ثم أن لا يعود اليها في المستقبل بتعمد و ان عاد بدون قصد أو بزلة جدد التوبة
, و هنا شرط رابع قد نحتاجه في بعض الحالات و هو رد الحقوق لأصحابها اذا تعلقت المعصية بحق شخص
, مثلا اذا أخذنا حقوق الآخرين و أعتدينا عليهم فهنا يجب أن نرد اليهم حقوقهم.


و الله أعلم.

اللهم اجعلنا من الذين اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب تاب واستغفر .



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس