05-25-2015, 06:45 AM
|
#1
|
|
|
مما اعجبني
أين فُقراءُ هذه الأُمَّةِ ؟
قال رسول الله ﷺ :
" يجْتمِعون يومَ القِيامةِ في
ُقالُ : أين فُقراءُ هذه الأُمَّةِ ؟ قال فيُقالُ لهم :
ماذا عمِلْتُم ؟ فيقولُون : ربَّنا ابْتَلَيْتَنَا فصَبرْنا ، ووَلَّيتَ السُّلْطانَ والأموالَ غيرَنا ،
فيقولُ اللهُ جلَّ وعَلا :
صدَقتُم ، قال فيَدخُلُون الجنةَ قبلَ النَّاسِ ،
وتَبقَى شِدَّةُ الحِسابِ على ذَوِي الأموالِ والسُّلْطانِ
قالوا : فأينَ المؤمِنون يَومئِذٍ ؟
قال : تُوضَعُ لهم كَرَاسِيُّ من نُورٍ ،
وتُظلَّلُ عليهمُ الغمائِمُ ،
يكونُ ذلكَ اليومُ أقْصَرَ على المؤمِنين من ساعةٍ من نَهارٍ "
حسنه الألباني في صحيح الترغيب برقم 3187
اللهم اظلنا بظلك يوم لا ظل
الا ظلك
المتوكل هو إنسان قوي يبذل أسبابا مناسبة بهدف تغيير حاله للأفضل
ثم يسلم أمره لله تعالى معتمدا في قلبه على مسبب الأسباب جل و علا
/نسيبة المطوع/
اللهم اجعلنا من المتوكلين .....
حتى لا تؤلمك الحقيقة يوماً ما
فلا تضع لنفسك منزلة عالية في قلوب الغير ...
ولا تتوقع منهم تضحية لأجلك ...
واخفض سقف توقعاتك بالجميع ...
كي لا تنصدم فتندم
قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-:
الإنسان يعذر بالجهل،
لكن لا يعذر في تقصيره في طلب الحق
كان هناك طفلة لديها تفاحتين،
وكانت تمسك كل تفاحة بيد.
جاءت أمها وطلبت منها أن تعطيها إحدى التفاحتين،
فنظرت الطفلة لأمها بضعة ثوان ثم قضمت إحدى التفاحتين وبسرعة قضمت التفاحة الثانية.
نظرت الأم لإبنتها بخيبة أمل حيث لم تتوقع هذه الحركة من إبنتها التي تحبها وترعاها،
وعندما بدأت الأم بالتوجه بعيداً عن بنتها فإذا بالبنت تناديها وتعطيها إحدى التفاحتين وهي تقول
(ماما، هذه التفاحة هي الأحلى)
مهما كان حجم خبرتك وعلمك،
ومهما كان موقعك ووجهة نظرك،
إحرص على عدم الإستعجال بالحكم على الأمور وأعط الأخرين الفرصة لتوضيح مقاصدهم
|
|
|