الموضوع: فقة حياة القلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2015, 06:30 AM   #1
الرهيب
افتراضي فقة حياة القلب


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقه حياة القلبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة4 - حياة القلب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل: 97].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [الأنفال: 24].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةحياة القلب ونعيمه وسروره وبهجته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبالإيمان بالله، ومعرفته ومحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه، وعبادته، وطاعته وطاعة رسوله.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفإنه لا حياة أطيب من هذه الحياة، ولا نعيم فوق نعيمها إلا نعيم الجنة الذي يجتمع فيه كمال الإيمان، وكمال النعيم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوإذا كانت حياة القلب حياة طيبة تبعته حياة الجوارح، فطابت كما طاب.
🌖وقد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته كما قال سبحانه:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل: 97].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوحياة القلب تكون بثلاثة أشياء:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقصر الأمل ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتدبر القرآن ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتجنب مفسدات القلب.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفأما قصر الأمل،نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فهو العلم بقرب الرحيل، وسرعة انقضاء مدة الحياة، وهو من أنفع الأمور للقلب.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفإنه يبعثه على تدارك الأيام، وانتهاز الفرص التي تمر مر السحاب، ويثير عزمات القلب إلى دار البقاء والخلود، ويزهده في الدنيا، ويرغبه في الآخرة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكما قال سبحانه: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } [الأحقاف: 35].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوأما تدبر القرآن، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفهو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكما قال سبحانه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، واقرب إلى نجاته من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتدبر القرآن، وجمع الفكر فيه على معاني آياته،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتدله على مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتثبت قواعد الإيمان في قلبه،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتريه صور الدنيا والآخرة، والجنة والنار.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتحضره بين الأمم السابقة، وتريه أيام الله فيهم،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتشهده عدل الله وفضله،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتعرفه ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وما يحبه الله وما يبغضه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتريه طريق أهل الجنة، وأهل النار، ومراتب أهل السعادة، وأهل الشقاوة،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوتطلعه على تفاصيل الأمر والنهي، والشرع والقدر، والحلال والحرام، والترغيب والترهيب، والمواعظ والصبر وغيرها.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوأما مفسدات القلب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفكثرة الخلطة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالتمني ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالتعلق بغير الله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوكثرة الشبع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوكثرة النوم ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفهذه الخمسة أكبر مفسدات القلب.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالقلب السليم يسير إلى الله تعالى والدار الآخرة،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوهذه الخمسة تطفئ نوره، وتضعف قواه، قاطعة له عن الوصول إلى ما خلق له، وجعل نعيمه وسعادته وابتهاجه ولذته في الوصول إليه.


🌖فإنه لا نعيم للقلب ولا لذة، ولا ابتهاج ولا كمال،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإلا بمعرفة الله ومحبته، والطمأنينة بذكره، والفرح والابتهاج بقربه، والشوق 󕈹لى لقائه، فهذه جنته العاجلة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكما أنه لا نعيم له في الآخرة، ولا فوز ولا فلاح إلا بجوار ربه في دار النعيم في الجنة الآجلة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفله جنتان:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلا يدخل الثانية منهما حتى يدخل الأولى، وهذه الأشياء الخمسة قاطعة عن هذا، حائلة بين القلب وبينه.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة موسوعة فقه القلوب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقه زاد القلوب في رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
`



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس